الخيانة الزوجية تحديدا جريمة كبيرة يمكن للزوج أو الزوجة أن يقترفاها وتختلف شدة هذه الجريمة نوعا في شكل نظرة فاحصة أو ليونة في الكلام أو الايماء بحركات مثيرة بأشكال ودرجات ,

ومن المؤكد أن الخيانة معصية وأنحراف عن القيم السليمة وعن النزعات الانسانية الطيبة ،وفى جانب الملاحظ فى بحث تلك الظاهرة وجد انها تكون تعبيرا عن العدوانية والغضب ضد الآخر ، وعند الرجوع الى تاريخ الخيانات الزوجية نجد أن المرأة قد أرتبطت بها صفات مخيفة من حيث غرائزها وتقبلها وعلاقتها بالشيطان وصفات سلبية متعددة ، وقد كان لجهل الرجل فيما يتعلق بسيكولوجية المرأة وأحتياجاتها العاطفية ورغباتها الوجدانية سبب من اهم حدوث كارثة الخيانة هذا بالاضافة أنها تحمل صفة هامة للبشرية هو استمرار بقاء الجنس البشرى فما تلاقية من تغيرات بيولوجية بدأ من البلوغ ثم الحمل والولادة والرضاعة يكون لها أثر غير منطقى من قبل الزوج فى تجاهلها وتعمد هجرها الذى يسبب لها نوع من فقدان الثقة بذاتها مما يجعلها نهبة لاى كلمة لطيفة أو موقف ثناء ومديح لها ، وعلية يكون ذلك لة دورا هاما فى زيادة مخاوف بعض الازواج ومنافسته  لها ومحاولته ضبطها وتقييدها وظلمها وكأنها خيانة مبررة لدوافع منطقية واهية ، أضافة لتلك العوامل الاقتصادية والموروثات الثقافية لمجتمعات أصرت على ضغط المرأة وقهرها ومن ثما ضياع بضياع أكبر .

والخائنون هم بالفعل حالات مضطربة نفسيا ويندرجوا تحت تصنيف الشخصية الحدودية والتى تتميز بالأندفاعية والسلوكيات الخطرة وتقلب المزاج والغضب للغضب نفسة ، بالأضافة لأضطراب صورة الذات ومحاولات الأنتحار أو ايذاء النفس وما الى ذلك .

ويحضرنى صورة عقاب اليونانيين القدماء للخونة الازواج فقد تقطع أنف الزوجة الخائنة ، أما الزوج فتفقع عيناة وأظن بتلك العقوبة كان التشهير والتشوية فاضجا للخائنيين .

الخيانة فى عمقها اسوأ من كل الأوصاف والتعبير ، الاغرب أننا أصبحنا نرى بوضوح كل هذا ولا نكترث نسمع عن شبكات تبادل الازواج والخيانات عبر الانترنت والموبايلات ولا نبالى والكثير اصبح لا يندهش تحت مسمى الحريات والتحضر ، الخيانات نسبية موجودة منذ الازل لا ننكر ذلك ولكننا أصبحنا لا نبالى وهلم جرا الى البلاوى.

 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية