(أمااليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر)

سأحكي قصة قرائتها أسمها

          ( لا تقطع أذنك)

كان هناك ملك عظيم تزوج و بعد طول أنتظار أنعم الله عليه بطفل ففرح فرحا جما و لكن هذا الطفل ولد بدون أذنه اليمني فنصحه مستشاريه بقطع الأذن اليمني لكل أطفال المملكة  فيصبحون مثل أبنه و بالفعل نفذ الملك هذا الرائي و مرت سنوات طوال و أتي زائر للملكة فوجد كل أهلها أذنهم مقطوعة فشعر بالغربة بينهم فقطع أذنه مثلهم و عاش بينهم سعيدا.

ما الدرس المستفاد من القصة؟؟

الدرس المستفاد أنه كما تهب الدولة هبوب العاصفة في يوم واحد فقط من السنة للقيام بدورها تجاه اليتيم و تحث كل مواطنيها علي أسعاد الأيتام   لأنهم لا ذنب لهم في أوضاعهم المعيشية و البحث عن أباء و أمهات بدلاء لهم لكي يصبحوا مواطنين صالحين لأنفسهم و للوطن إذن وجب علي الدولة أيضا أن تخصص يوما للأحتفال بالمتيتم عمدا مع سبق الأصرار بفضل قانون أيام زمان لكي يشعروا بفضل الوطن عليهم في رؤية أبائهم الأحياء في الشارع و يزودون عن الوطن وقت الشدائد لأنهم يعيشون كل يوم و ليس ثلاث ساعات فقط.

 و كما كان حريا بهذا الملك  إيجاد حل لمشكلة أبنه و ليس قطع أذن كل مواطنيه فحريا أيضا بالدولة كما خصصت يوم لليتيم أن تخصص يوم للمتيتم.

و بكل ضمير حي يموت حزنا علي وطنه لا هيسلم بالمكتوب و لا هيرضي يبات مغلوب أطالبكم ألا تقهروا متيتم حقه في أبيه الحي و لا تنهروا أب سائل حقه في أبنه.

يا مصر يا من أمنتي الأنبياء قبل الأيام بزمان أمني أبنائك قبل أن يفني الزمان بأيام.

و يا ريتني كنت حيوان يمكن ألاقي شوية حنان.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية