لا تركى ولا ماليزى.. لا باكستانى ولا أفغانى.. النظام إخوانى إخوانى.. هكذا أراد الرئيس محمد مرسى أن يقولها صريحة.. لا المجلس العسكرى كان يدرى، ولا مجلس الوزراء كان يدرى.. الجهة الوحيدة التى كانت تدرى هى مكتب الإرشاد.. لا أدرى كيف كان الحوار أمس بين الرئيس والمشير!.. تصوروا معى هذا الحوار: - هههههه.. إيه رأيك يا سيادة المشير فى القرار الجمهورى بعودة البرلمان؟! - صراحة مفاجأة.. بس العبرة باللى يضحك الآخر يا ريس.. هههههه! - فاكر فيلم عنتر ولبلب يا سيادة المشير.. ابقى اتفرج عليه! - عارفه يا فندم.. بس القرار الجمهورى ده مش ضدنا بس.. ضد الدستور والقانون! - دستور إيه؟.. إحنا مالناش دعوة بالدستور.. ولا جيبنا سيرة الدستور، ولا الدستورية! - الكلام ده تتكلم فيه المحكمة الدستورية، ويتكلم فيه المجلس الأعلى للقضاء! - أنا مستنى.. كل عقدة لها حلال.. مش برضه الشعب هو مصدر السلطات؟! - ما يمنعش بس إدارة الدولة لا تكون خطفاً.. البورصة وقعت (!) - يعنى إيه يا سيادة المشير؟.. وضح كلامك لو سمحت! - إحنا التزمنا بإرادة الشعب، وسلمنا الحكم بسلاسة وهدوووووء! - ما كانش قدامك خيار تانى.. انتهى زمن الانقلابات العسكرية! - جيش الشعب لا ينقلب على إرادته.. القرار كان يحتاج دراسة فقط! - درسناه من زمان.. ونوهت عنه فى احتفال جامعة القاهرة! - الناس يومها استغربت واندهشت.. زى الناس النهارده بالظبط.. ربنا يستر! - كنتوا عاوزين نموذج تركى.. الرئيس طرطور، والجيش يحكم! - كنا عاوزين توازن سلطات.. استطلاعات الرأى بتقول إن الشعب ثاااااائر! - شوية ويهدوا.. أنا الرئيس.. وأنا الدستور.. من النهارده فيه رئيس واحد فقط! - يا فندم سيادتك الرئيس طبعاً.. حاول تصدق.. أنا كمان قائد القوات المسلحة! - النهارده دفعة الفنية العسكرية دى رقم كام؟! - رقم 49 يا فندم.. عقبال 100 دفعة إن شاء الله! - الدفعة 50 هتبقى مختلفة.. شوف يا سيادة المشير، إيه رأيك تبقى مساعد رئيس الجمهورية؟! - «لحظة صمت» اللى تشوفه يا ريس.. أنا ما قصرتش فى حاجة سيادتك! - دى ترقية خاصة.. وهعملك حفل تكريم رائع.. تبقى جنبى هنا فى الرئاسة (!) - يا ريس الكلام ده يعمل مشكلة دلوقتى.. فيه حفلات تخرج ضباط جدد! - هننتظر لحد ما نخلص حفلات التخرج كلها.. بعد الحربية يا سيدى! - عشان كده فهمت تأخر تشكيل الحكومة الجديدة، إنه يخصنى شخصياً! - عليك نوووور.. الحكومة الجديدة من غير المشير.. انتهى! - يعنى كانت منتظرة وزير دفاع جديد.. أنا اللى معطل المراكب السايرة يعنى! - مش هينفع نبقى اتنين بنحكم.. مبارك عمل كده مع المشير أبوغزالة! - ترقية «أبوغزالة» كانت شلوط لفوق.. يا ترى ترقية أم انتقام؟! - لا انتقام ولا حاجة.. خليك كوووول! - على كده الدور على المجلس الأعلى؟! - الله أعلم.. كل شىء قابل للدراسة! - «لحظة شرود» يعنى هاتحكمونا كمان! - لأ دى بقى.. أضمن لكم خروجاً كريماً، وحفلة رئاسية فاخرة! - يا خبر اسود.. «همهمة» مبارك كان نعمة، لم ندركها فى حينها (!)


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية