- الحرب بين السلطتين التشريعية والقضائية، تهزم مصر، أكثر مما تهزمها الحروب التقليدية بين الدول.. المدفعية الثقيلة تحركت، على الحدود بين الجانبين.. لكنها حتى الآن، فى حدود الحرب النفسية فقط! - الرشق بالأحذية والتخوين، ليس من نصيب الفلول فقط.. إنه الآن من نصيب الثوار أيضاً.. الشيخ مظهر شاهين تلقى ضربة حذاء، حين صعد لإلقاء خطبة الجمعة، أمس.. الجزمة للجميع(!) - الدكتور أسامة الغزالى حرب، اتهم «من بيته» بخيانة الثورة ودم الشهداء.. كتب مقالاً فى الأهرام عنوانه «الرئيس أحمد شفيق».. البيت المصرى يشهد الآن فتنة الانتخابات! - البعض يرتاح إلى وصف الأنظمة البائدة، بأشنع الألفاظ.. كنوع من التنفيس.. قالوا عن الملك فاروق، إنه سكير وعربيد وزير نساء، يشرب يومياً عصير خروف كامل.. لميس جابر أنصفته أخيراً! - السياسى القدير منصور حسن، عاد من جديد، إلى حالة الصمت الاختيارى.. لا يستريح «منصور» إلى فكرة الاستقطاب الدينى، ولا الكلام عن تزوير الانتخابات، ولا التهديد بالمليونيات.. أخيراً تكلم لـ«الوطن»! - التهديد بالقتل نغمة، تسمعها كثيراً هذه الأيام.. نوع من البطولة.. الذين يتعرضون للقتل فعلاً لا يقولون.. الفريق شفيق نفى تعرضه لمحاولة اغتيال.. قال ده كلام عيال(!) - الإعلامى الكبير حافظ المرازى، قدم مناظرة فى غاية الروعة بين الأخوين حرب.. أسامة وطارق.. إنها صورة طبق الأصل، لما يجرى فى كل بيت.. أسامة مع شفيق.. طارق مع مرسى! - الدكتور محمد مرسى أحبطنى، حين سمعته يتكلم، مع الإعلامى القدير عماد الدين أديب.. حين يكون المحاور أكبر من الضيف.. أفهم لماذا لا تقام مناظرة «الآن» بين شفيق ومرسى؟! - الكلام عن المجلس الرئاسى لم يعد له مكان فى الميدان.. لا تمسك به صباحى، ولا أبوالفتوح، ولا مرسى.. هم يعرفون أنها شعارات، ترضى التحرير، أكثر منها واقعية.. كل جمعة شعار جديد! - استمرار الثورة مهم للغاية.. إنها رسالة إلى أى رئيس قادم.. بشروط، الأول: أن تكون الثورة معبرة عن جميع القوى.. الثانى: ألا يكون الميدان حكراً على فكرة واحدة فقط.. الثالث: أن تكون مصر فوق الجميع! - الولادة القيصرية لـ«تأسيسية الدستور» حدثت بتدخل جراحى.. المجلس العسكرى أصدر إنذاراً، فانصاعت القوى السياسية.. توقعت انتهاء الأزمة «الخميس» وحدث ما توقعت.. الجماعة دخلت بيت الطاعة! - الرئيس المخلوع قضى أسبوعاً بالعافية فى طرة.. من اليوم تبدأ إجراءات نقله لأحد مكانين.. إما مستشفى المعادى العسكرى، وهو الأرجح، وإما المركز الطبى العالمى.. مليونية الجمعة أخرت إجراءات النقل! - الإجراءات المشددة التى تتم لاستقبال مبارك فى مستشفى المعادى، تؤكد أن هناك زيارة رئاسية بمعنى الكلمة.. مبارك لا يزور المستشفى كسجين، وإنما كرئيس جمهورية! - المؤتمرات الصحفية لرموز القضاة، هدفها توجيه ضربة استباقية، قبل صدور أحكام أخرى قادمة، أهمها حكم الدستورية فى قانون العزل.. المستشار أحمد الزند قال: «مصر مش بتاعتكم، ولا ورثتوها عن أهلكم»! - جماعة الإخوان لم تسمع نصيحة الشيخ القرضاوى، بعدم الترشح للرئاسة.. ولا أظن أنها الآن تسمع نصيحتى «كفاية».. ولا أظنها تعرف أنها خارج قصر الرئاسة عبر الصندوق.. ممكن تزوره فقط! - الرئيس القادم عليه أن يفتح أبواب قصر الرئاسة للجمهور.. على الطريقة الأوروبية.. منها أن يرى الشعب المكان الذى يدير منه الرئيس شؤونهم.. ومنها ألا يحرم «الساقطون»، فرصة دخول القصر «زائرين»!


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية