منذ انطلق برنامج «ستار أكاديمي» على المستوى العالمي، ثم قلده العرب وبدأت نسخته العربية عام 2003م، والمخلصون من أبناء هذه الأمة يحذرون من أخطار هذا البرنامج الكارثة على شبابنا المسلم وفتياتنا. فالبرنامج قائم على استضافة عدد من الشباب والفتيات، من مختلف الدول العربية، في مكان واحد (استديو أو غيره)، وتوفير الخلطة الكاملة بينهم دون ضوابط أخلاقية، حيث يعيشون جميعا (شباباً وفتيات) لعدة أشهر، ويتم إخضاعهم لاختبارات وتقييم لشخصياتهم، ثم تسجيل كل حركاتهم وسكناتهم بالكاميرا ونقلها لجمهور المشاهدين. هم يسمونه برنامج مسابقات غنائياً عالمياً للبحث عن مواهب غنائية جديدة، ونحن نسميه كارثة أخلاقية هدامة، وفكرة يهودية ابتدعتها الماسونية العالمية، حيث النجمة الخماسية هي شعار البرنامج، وتفتقت عن عقول شياطين الإنس لإفساد الشباب المسلم، وتسهيل سبل المجون والرذيلة له دون قيد، وتطبيع للاختلاط بين الجنسين، والترويج للفاحشة والانحلال، ونشر للعهر والرذيلة والفجور والمجاهرة بالمعصية تحت ستار العولمة والتحرر. وحتى يدرك كل مسلم غيور على دينه وعرضه فحوى هذا البرنامج وأهدافه الحقيقية وخطورته، أنقل نصا لحوار أجرته قناة اسرائيلية مع الدكتور الإسرائيلي «مالحوم اخنوف» صاحب فكرة: ستار أكاديمي، وانتشر بشكل واسع على مواقع الانترنت، لنري ماذا قال هذا الشيطان الصهيوني عن البرنامج. سأله السؤال الأول: ما هو شعورك اليوم وأنت حققت أكبر أمانيك، وهي ستار أكاديمي في عقر دار الإسلام؟ فأجاب: شعور لا يوصف ولكن أخذ من عمرنا الكثير حتى تمكنا من الوصول الى غايتنا. فسأله: ما قصدك بأخذ من عمرنا الكثير؟ فقال: نعم جلسنا سنين حتى تمكنا من إدراجه في الدول الغربية، ثم إلى الدول العربية، وكنا نعلم أن فكرتنا ستتحول إلى أنجح خطة في مسيرة الدولة الإسرائيلية. فسأله: لماذا كنتم متأكدين أنكم ستنجحون بهذه الفكرة؟ فقال: لأننا نعلم ان المسلمين اليوم ابتعدوا عن دينهم، وفي نفس الوقت الشباب المسلم أصبح يميل إلى الالتزام الإسلامي الذي لو كبر سيقضي على دولتنا. فسأله: لماذا حرصتم على أن يكون ستار أكاديمي هو وسيلة للوصول للمسلمين؟ فقال: لأننا نريدهم أن يبتعدوا عن دينهم. فسأله: ماذا تخططون اليوم للهجوم على الإسلام بعد ستار أكاديمي؟ فقال بكل تحد ووقاحة: نخطط لغزو البنات المسلمات. فسأله: لماذا البنات المسلمات وليس الرجال؟ فقال: لأننا نعلم إذا انحرفت المسلمة سينحرف جيل كامل من المسلمين وراءها. فسأله مرة أخرى: بماذا تصفون غزوكم للمرأة المسلمة؟ فقال: نحن اليوم نحرص على غزو المسلمة وإفسادها عقليا وفكريا وجسديا أكثر من صنع الدبابات والطائرات فسأله: وهل لكم يد في ستار أكاديمي المقامة حاليا في لبنان؟ فقال: بالتأكيد فنحن نتبرع كل يوم لهم بمبلغ كبير من المال وهي تحت إشرافنا باستمرار. وفي نهاية اللقاء سأله: ماذا تقول لأمتنا الإسرائيلية وتبشرهم؟ قال: أقول لهم أن يستغلوا نوم الأمة الإسلامية، فإنها أمة إذا صحت تسترجع في سنين ما سلب منها في قرون. هذا هو كلام ذلك الشيطان الصهيوني الذي تفتق عقله المريض عن هذا البرنامج الكارثة، ويبقى أن نقف على موقف علماء الإسلام من هذا البرنامج، فقد تعددت الفتاوى التي عرضت على كبار العلماء بمصر والمملكة العربية السعودية لمعرفة حكم الإسلام في البرنامج ومشاهدته والمشاركة فيه. وجاءت الفتاوى لتأكد أن هذا البرنامج وأمثاله من البرامج الخبيثة التي يجب على المسلم أن يصرف النظر عنها، وأن يدعو بناته وأبناءه للبعد عنها ويحذر من شرها.. وهو برنامج فاسد يدعو إلى الفساد والعهر والفجور فهو حرام لما فيه من الاختلاط والرقص والأغاني الماجنة، حيث يقوم بترويج المنكرات ونشر الفواحش وهدم القيم وتعليم أصول الفسق والفجور، ولا سيما وسط الشباب، فينشأ الشباب على الاستهانة بالخلق والفضيلة والشرف والعفة وصيانة العرض، ويتحولون إلى قطيع هائم يتردى في هاوية الرذيلة، ويغرق في مستنقع الشهوات. وعليه فلا يجوز لمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتابع هذه القناة صاحبة البرنامج، أو أن يقرها في بيته، فضلاً عن نشرها والقيام بالدعاية لها، وتتعين عليه إزالتها من جهاز الاستقبال، ويجب على القادرين على منع هذه القناة أن يقوموا بمنعها وحجبها والحيلولة بينها وبين دورها التخريبي في إفساد المجتمعات.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية