كما يؤكد أعضاء هيئة التدريس، سوء الاستغلال للمال العام، وليس أدل علي ذلك من إنشاء المطعم المركزي بأموال طائلة، أنفقت علي بنائه.. وبناء فيلا خاصة له، ولمن بعده علي حد زعمه، في نادي أعضاء هيئة التدريس، في المكان المخصص لإنشاء مكتبة للأطفال بمبالغ طائلة..وتقربه الواضح من الأمن الجامعي، والإغداق عليهم بصورة واضحة، حتي ملأ مكاتبهم بأحدث أجهزة الكمبيوتر، ووصلات الإنترنت والتكييفات والأثاث الفخم، بينما لا يجد الكثيرون من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونوهم مكاتب يجلسون عليها.. فضلاً عن اهتمامه بالمظهرية والوجاهة الاجتماعية أكثر من العمل!

وكان معروفاً عنه التودد للحرس الجامعي من خلال الاصطحاب الدائم لهم.. وقام أكثر من مرة بدخول المحاضرات، وبصحبته هؤلاء بزيهم العسكري، في ترويع واضح للأساتذة والطلاب.. وعدم احترامه للأساتذة وأعضاء هيئة التدريس، والتحدث معهم بأسلوب غير لائق، وإحراجهم في كثير من اللقاءات، حتي لا يناقشوا سياسته الخاطئة تجاه العمل الجامعي.. وإغلاقه المكتب في وجوه أعضاء هيئة التدريس، وقصر مكتبه علي شلة بعينها من المنافقين، وأصحاب الذمم الخربة.. وقيامه بتكوين شلة من المنتفعين من حوله، والذين أسند إليهم كل المناصب القيادية، ومراكز القرار بالجامعة، حيت أسند إلي أشخاص بعينهم أكثر من ثلاثة مناصب في وقت واحد، مما حرم الكثيرين من أصحاب الكفاءات!

كما أنه حرم أبناء المحافظة من فرص عمل كثيرة، حين وفرها لأشخاص من خارج الجامعة.. وصرف المكافآت للمقربين في صورة مبالغ فيها.. وعدم الاهتمام بمباني الكليات والمدرجات ومقاعد الطلاب والمدن الجامعية وغيرها، مما أدي إلي سوء العملية التعليمية، وتدمير المستشفي الجامعي، وزيادة نفقات العلاج وسوء الخدمات المقدمة للمواطنين، والسماح بفتح صيدليات لبعض الأساتذة داخل المستشفي لاستنزاف المرضي.. ونقل كلية التجارة دون الاستعداد التام لذلك، قبل اكتمال البنية التحتية للجامعة، وقبل رصف وتمهيد الطرق الموصلة إليها.. لا لشيء إلا لأنه تحدث إلي الرئيس السابق، عند افتتاحه للمطار بسوهاج قائلاً: إن الدراسة سوف تبدأ بكلية التجارة الترم الثاني.. ولكي يفي بمقولته ألقي بالأساتذة والطلاب إلي الجحيم، معرضاً الطالبات والطلاب للخطر في الصحراء!

وأخيراً.. مضاعفة رسوم استراحة أعضاء هيئة التدريس بالجيزة، بصورة مبالغ فيها، مما جعل الكثيرين يحجمون عن النزول فيها، لأن الفندق أرخص منها، كما وضع ضوابط مجحفة تمنع اصطحاب العضو لأحد أفراد أسرته، في حين جعلها مكاناً خاصاً لابنه الذي كان يتعامل كأنه رئيس للجامعة..كما سحب الحرس الجامعي من مدينة الطالبات، معرضاً إياهن للخطر، وإشاعة الفوضي وبث الرعب بين الطالبات.. من أجل ذلك يقولون: نسألك الرحيل!

 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية