حلت كارثة جديدة علي قطاع الدواجن فى مصر، تمثلت فى تحور جديد لفيروس " I B " أو المعروف باسم الالتهاب التنفسي المزمن والمتوطن فى مصر، حيث أصاب بسلالته الجديدة مزارع الدواجن الكبرى علي مستوي الجمهورية، متسببًا فى إغلاق نحو 4 آلاف مزرعة خلال عام 2011، بخسائر تتجاوز المليار جنيه، بعد نفوق 15 % من القطيع الداجنى بالمزارع، خاصة التسمين، من عمر 22 يومًا حتى 35 يومًا.

كشفت مصادر رفيعة المستوى عن أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية برئاسة اللواء أسامه سليم، تبذل جهودًا مضنية، بالتنسيق مع أساتذة الفيروسات البيطرية بمختلف الجامعات المصرية ومراكز إنتاج الأمصال واللقاحات، خاصة معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية بوزارة الزراعة، لجمع عينات من الدواجن المصابة بالفيروس الخطير الذي يفوق إنفلونزا الطيور فى ضراوته، ويصبح شرسًا فى حالة اتحادهما معًا فى مزرعة واحدة.

من ناحية أخرى، قالت مصادر داخل الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، إن فيروس "I B" المتحور، يتسبب فى ضعف إنتاج البيض للقطيع وتشوهه ومنع التفريخ، بخلاف حالات النفوق السريعة لنسبة 15 % من القطيع، رغم أن حالات النفوق الطبيعية لا تتجاوز 2 علي 3 % علي الأكثر.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية