يزعم مالكوه  انه منزل رائع وغير تقليدي بعض الشيء، فهو أثري يعود تاريخ بنائه إلى العام 1893، ومن أبرز مميزات المنزل المطل على بحيرة، ومطروح للبيع بأكثر من 1.5 مليون دولار، وهو شبح تلك الصبية  التي تهيم في أرجائه منذ وفاتها حرقا هناك.

ويقول فاندر وين، مالك المنزل المبني على الطراز الفيكتوري  ويقع في منطقة "بونتا غوردا" بولاية فلوريدا: "يطل على منظر رائع ومكان جميل للإقامة به.. وإذا كنت من المشككين في وجود أشباح فالمكان سيجبرك على تغيير  رأيك."

ويحمل بيت "سندلين" في طياته تاريخا مريعا منذ أن قضت فيه الصبية ماري ليه، 14 عاما حرقا بعد انسكاب الكيروسين عليها، ومنذ ذلك الوقت يهيم شبح الفتاة في أرجائه، على حد قول وين.

ويقول وين وزوجته ناتالي، بأنهما يسمعان صدى أصوات أقدام تتجول بالبيت، يرافقها ضجيج غريب، وأضاف المالك: أسمع زوجتي تنزل من على الدرج  وعندما أنادي عليها ترد عليّ من مكان مختلف."

وأكدت الزوجة بأن "ماري ليه" ليست "مخيفة" بل مزعجة: "احيانا أدعوها للكف عن الضجيج والتزام الهدوء".. إلا أنها لم تشر ما إذا كان "الشبح" مطيعا للأوامر.

فإذا كنت من أصحاب القلوب القوية من لا يهابون الأشباح وتود رفقة "شبح ماري ليه" فعليك الإسراع لشراء المنزل المعروض للبيع بـ1.59 مليون دولار، لأن  الزوجين ينويان إقناعها  للانتقال معهما إلى مقرهما السكني الجديد.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية