ميناء العين السخنة

 صادرت هيئة الجمارك المصرية التابعة لميناء العين السخنة 9 ملايين سيجارة مغشوشة، تحمل أسماء العلامات التجارية للسجائر التابعة لشركة "فيليب موريس العالمية"، قادمة من الصين مهربة فى شحنة أثاث لبيعها فى السوق المصرية.

أشادت شركة "فيليب موريس مصر" بجهود الجمارك المصرية التابعة لميناء العين السخنة فى ضبط ومصادرة أكثر من 9 ملايين سيجارة مغشوشة.

أكدت شركة "فيليب موريس مصر" أن هذه الجهود الحثيثة التى تبذلها السلطات المصرية تأتى فى وقت حرج تمر به البلاد لتثبت يقظة هذه السلطات فى القضاء على أى حالة انفلات يمكن أن تؤذى الاقتصاد القومى.

من جانبه، علق على طاقش العضو المنتدب لشركة "فيليب موريس مصر" على ضبط هذه الكمية، قائلا، "تشيد فيليب موريس مصر بالالتزام الشديد من جانب مصلحة الجمارك المصرية نحو معالجة هذه القضية، وتؤدى السجائر المهربة إلى خسائر فادحة فى إيرادات الدولة من الضرائب، كما تلحق ضررا بتجار التجزئة الشرعيين والمستهلكين والصناع، كما أنها تؤدى إلى ازدياد معدلات الجريمة، ولا تزال فيليب موريس مصر ملتزمة بالتعاون مع السلطات المصرية فى علاج هذه القضية الهامة".

وأكدت مصادر بالشركة أن عدم ضبط ومصادرة هذه السجائر المهربة فى شحنة الأثاث كان من الممكن أن تتسبب فى خسارة الدولة لضرائب تصل قيمتها إلى 3.5 مليون جنيه مصرة، وبضبط هذه الشحنة الأخيرة، بلغ إجمالى السجائر المهربة المضبوطة من قبل السلطات المصرية خلال عام 2011 حوالى 100 مليون سيجارة ، أى ما يعادل 5 ملايين علبة بإجمالى ضرائب قانونية تصل إلى 20 مليون جنيه مصرى.

وأضافت أنه يتطلب مكافحة التجارة غير المشروعة فى السجائر داخل مصر تعاونا وثيقا ومستمرا بين الحكومة وسلطات إنفاذ القانون والعاملين فى مجال صناعة السجائر.

 

 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية