بعد اكتشافها خيانة زوجها لها وانفصالهما، غابت الابتسامة تماما عن وجه نجمة هوليوود ساندرا بالوك، التي كانت تبدو دائما سعيدة ومتألقة، وأصبحت كما قالت "محطمة تماما".
ووصفت بالوك - في تصريحات صحفية - تعاستها قائلة "إنني مقتنعة بأنني قد أصبحت محطمة تماما، ولم أتصور أبدا أنني سوف أتعرض لهذا الموقف، ولم أكن مستعدة لذلك".
ويبدو أن شعور نجمة السينما الأمريكية الحائزة على جائزة الأكاديمية بالإحباط قد جعلها تقبل العودة إلى الشاشة الفضية في دور مساعد ملىء بالألم في فيلم "عالي جدا وقريبا بما لا يصدق" ، الذي يطرح في دور السينما يوم 20 يناير الحالي، وتلعب فيه دور أم طفل يموت أبوه في هجمات 11 سبتمبر على برج التجارة الأمريكي في نيويورك.
وقالت ساندرا تعليقا على ذلك "إنها طريقة عظيمة للعودة إلى ظهر الحصان.. كان ذلك أمر صعب ولكن هذا ما كان ينبغي أن يكون"، مشيرة إلى أن طلاقها من زوجها جيزي جيمس قد أفسد عليها رغبتها في العمل.
وكانت ساندرا بالوك قد اعتذرت عن عدم حضور العرض الأول في لندن لفيلمها الجديد "البعد الآخر" الذي فازت عنه بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وذلك بعد أن نشرت مجلة أمريكية مهتمة بأخبار المشاهير تقريرًا مثيرًا ادعت فيه عارضة أزياء مغمورة أنها أقامت علاقة غير شرعية مع زوجها، أثناء انشغالها بتصوير فيلمها في أتلانتا العام الماضي.
يذكر أن ساندرا تزوجت عام 2005 بجيزي جيمس -40 عاما - نجم التلفزيون الأمريكي، الذي يملك مصنعا للدراجات النارية، وفي حفلات عدة للجوائز في وقت سابق من العام الماضي عزت بولوك نجاحها مؤخرا إلى سعادتها مع زوجها.
يذكر أنه بعد طلاقها قامت ساندرا بالوك -47 عاما- بتبني طفل يتيم، يبلغ الثانية من عمره هذا الشهر.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية