تقدم مجلس نقابة الصحفيين بشكوى إلى الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء للتحقيق فى واقعة الاعتداء الذي حدث على الزميل أيمن المهدي عضو نقابة الصحفيين والصحفي بالأهرام أثناء قيامه بمهام عمله داخل حرم مجلس الوزراء حيث تم سحب التليفون المحمول الخاص به وحذف كل البيانات الشخصية من كارت الذاكرة وسحب بطاقة الاعتماد الخاصة به لمجرد أنه كان يصور السفيرة الأمريكية أثناء مغادرتها المجلس ، وهو عمل مشروع لا يشكل أيه غضاضة لمجلس الوزراء أو للحكم ، فمن الطبيعي جدا أن تتواصل اتصالات السفيرة الأمريكية مع المسئولين في هذه الظروف الصعبة ،وطالب المجلس بسرعة التحقيق في واقعة الاعتداء على الزميل الصحفى الذي يستحق اعتذارا لما أصابه من اعتداء لا مبرر له .

وأستنكر المجلس- فى شكواه - التعسف في فهم تصرفات الصحفيين الذى أصبح السمة الغالبة في كل مكان الآن ، بحيث أصبحوا يلقون أسوأ معاملة دون مبرر نتيجة عدم اعتراف بعض المسئولين بأنهم يؤدون واجبهم المهني ،وهذا الجو من شانه أن يثير غضب الصحفيين دون مبرر . وطالب المجلس رئيس الوزراء أن يصدر تعليمات واضحة الى جميع أجهزة الشرطة والمسئولين عن التعامل مع الصحفيين في كافة مقار الحكومة باحترام هذه المهنة والامتناع عن العدوان على أصحابها املاً أن يساعد ذلك في خلق مناخ طيب يسوده التعاون بدلاً من إثارة غضب الصحفيين وحفيظتهم على نحو منظم يزيد من مصاعب الأزمة الراهنة . ونوه المجلس - فى شكواه - أن هذه هي الشكوى الثانية التي يرفعها لرئيس الوزراء بعد شكواي الأولى الخاصة بمقتل الصحفي أحمد محمد محمود برصاصة حية أصابته في رأسه ، تقول زوجته وبعض الشهود أن هذه الرصاصة أطلقها عليه ضابط شرطة برتبة نقيب أثناء وجوده في مكتبه في ميدان لاظوغلى .


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية