طالبت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" - في بيان لها - بإجراء محاكمة عاجلة وفورية لكل من ثبت تورُّطه في تشويه رموز ثورة 25 يناير من الشباب وغيرهم، سواء في الإعلام المرئي أو المسموع أو المقروء ووجهت الحركة نقداً لاذعاً و اتهامات لرؤساء مجالس إدارات الصحف القومية بالتنسيق مع أنس الفقي وزير الإعلام، ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، وصفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة ورئيس مجلس الشورى لتشويه ثورة 25يناير ونقل معلومات مغلوطة ومزيفة للرأى العام وتضليل المواطنين وطالبت الحركة - فى بيانها- بعزل الثلاثة من مناصبهم وملاحقتهم قضائيًّا؛ باعتبارهم المسئولين عن العمل الصحفي والإعلامي المشوه والمشبوه الفترة الماضية ،حيث قاموا بتوجيه مانشيتات الصحف حسب هواهم وفي اتجاه يعمل على التقليل من حجم وإنجازات ثورة الشباب في 25 يناير، مع العمل على زرع بذور الفتنة وتشكيك الشعب في نوايا وسير عمل الثوار ووصفهم بالمأجورين والعملاء، وتشويه جهود قوى المعارضة لتجاوز الأزمة.

واستنكرت الحركة الظهور المتكرر لنقيب الصحفيين في القنوات الأرضية المصرية والفضائية لدعم النظام ومدحه والثناء عليه، في الوقت الذي غفل فيه عن دماء الشهداء وآلاف المصابين، ولم يلتفت إلى شهيد الصحافة أحمد محمود، الصحفي بمؤسسة "الأهرام" ولم تدفعه دماء الزميل الصحفي أن ينحاز إلى مطالب الشعب.

وفى سياق متصل تقدم عشرات الصحفيين من مختلف المؤسسات الحكومية والحزبية، والخاصة ببلاغ للنائب العام اليوم طالبوه فيه بفتح ملفات الفساد وإهدار المال العام في المؤسسات الصحفية خاصة القومية منها، بجانب التحقيق مع قيادات تلك المؤسسات من أعضاء الحزب الوطني ممن عملوا كمستشارين لبعض المسئولين التابعين للنظام ما يخالف مبدأ استقلال المهن. وتعليقا على حملة جمع توقيعات أعضاء النقابة لعقد جمعية عمومية طارئة للنظر في طلب سحب الثقة من النقيب ووصول عدد الموقعين إلى 150 عضوا، وهو عدد يتجاوز النصاب القانوني المطلوب لعقد الاجتماع (100 عضوا) قال مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين رغم أن القانون يشترط اكتمال نصاب الجمعية العمومية حتى تجتمع، إلا أنني جاهز للرحيل إذا اكتمل نصف أعضاء الجمعية العمومية فقط.

 وقال أنا جئت نقيبا للصحافيين بأكبر جمعية عمومية عقدت في تاريخ النقابة وأنا مستعد للرحيل إذا طلبت مني تلك الجمعية ذلك، وأن عملي كنقيب لا يمثل إلا عبئا نفسيا ثقيلا عليّ ولا يضيف لي كصحفي أي امتيازات، وأنا أعمل لخدمة الجماعة الصحفية ومتابعة مشكلات البدل الحكومي، فإن أرادت تلك الجماعة الآن أن أرحل فأنا مستعد للرحيل اليوم قبل الغد. موضحا أن هتاف الصحفيين ضده بقولهم "يسقط القاتل"، أثناء تشييع جنازة أحمد محمد محمود الصحفي بمؤسسة الأهرام، الذي توفي جراء إصابته بطلق ناري أثناء قيامه بتغطية أحداث ثورة الغضب في ميدان التحرير"تصفية حسابات انتخابية"،وهذا الموقف لا يعبر عن موقف جموع الصحفيين، وإنما 31 صحفيا فقط، كما يعبر عن رأي المعارضين في مجلس النقابة الذين ارتأوا أن الظروف مواتية لإحداث تغيير.

وأكد مكرم أنه قام بواجبه تجاه الصحفي أحمد محمود على أكمل وجه، قائلاً لقد طالبت رئيس الوزراء أحمد شفيق بسرعة صرف معاش استثنائي لأسرته، وخاطبت مجلس إدارة الأهرام التي تتبعها جريدة التعاون التي كان يعمل بها، لصرف تعويض قيمته 50 ألف جنيه، وتحدثت مع أشهر المحامين لرفع دعوى ضد وزير الداخلية. وقال تقدمت بطلب لمقابلة اللواء محمود وجدي وزير الداخلية لأقدم له احتجاج الجماعة الصحفية على ما حدث، كما يتم حاليا عمل لوحة رخامية تحمل اسم الصحفي أحمد محمود لوضعها في مبنى النقابة، إضافة إلى تكريمه في عيد الصحافة القادم.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية