طالب النائب هشام الشعينى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب ورئيس وفد المجلس الذى يزور محافظة الفيوم حاليا، المحافظ الدكتور جمال سامى بعرض خطة عمل الوزارة للقضاء على أزمة أراضى وضع اليد، التى أصبحت واحدة من المشكلات المؤرقة للمواطنين، وعرض الجهود المبذولة فى هذا الصدد وخطوات تقنين أوضاع هذه الأراضى.
من جانبه، قال الدكتور جمال سامى، محافظ الفيوم، ردا على استفسار الشعينى: "مشكلة تقنين أراضى وضع اليد ترجع لوزارة الرى، بسبب المقننات المائية المخصصة للمحافظة، وحال رفض الرى تخصيص مقنن مائى ستزداد المشكلة صعوبة، وفيما يخص المحافظة فليس لدينا أى مانع لتقنين وضع هذه الأراضى، ولهذا نرى أن تطوير منظومة الرى أول خطوات التقنين".
 
واقترح محافظ الفيوم، خلال اللقاء الذى جمعه بوفد مجلس النواب برئاسة النائب هشام الشعينى، اليوم الجمعة، حرمان المزارعين من حصصهم من السماد حال عدم التزامهم بالطرق الحديثة للرى، حفاظا على المقننات المائية، خاصة أن المحافظة بها 80 ألف فدان ليس لها مقنن مائى، متابعا: "سبق أن أرسلت خطابا بهذا الأمر لوزير الرى".
 
ورد الشعينى على حديث المحافظ، قائلا: "الهدف الأساسى من زيارة وفد مجلس النواب لمحافظة الفيوم هو خدمة المواطن بشكل عام، والفلاح على وجه الخصوص"، مؤكدا أن مشكلات الفيوم مثل مشكلات سائر المحافظات، تتمثل فى تقنين أوضاع أراضى وضع اليد وتوفير المقننات المائية اللازمة للزراعة، وهو ما رد عليه المحافظ بالقول: "هناك اتفاقية بين المحافظة ومنظمة الفاو، لتعميم الرى الحقلى والحديث بدلا من الرى القديم بالغمر".
 
وفيما يخص أزمة مستشفى يوسف الصديق، قال المحافظ الدكتور جمال سامى: "أزمة مستشفى يوسف الصديق المتمثلة فى عدم دخوله الخدمة رغم الانتهاء من أعمال البناء منذ أكثر من 12 عاما، إلى أن المستشفى موجود فى موقع لا توجد به أى مرافق على الإطلاق، سواء الكهرباء أو المياه أو الصرف الصحى وهو المشكلة الكبرى".
 
وأوضح المحافظ، أن مشكلة الكهرباء والمياه يمكن التغلب عليها، ولكن تبقى مشكلة الصرف الصحى، إذ من الصعب جدا توصيل خطوط صرف للمستشفى بمفرده، ومن ثم فإن تكلفة توصيل المرافق له أعلى من تكلفة البناء بكثير، وتوجد بعض المقترحات المتمثلة فى عمل خزانات بشكل مؤقت للتصدى لهذه الأزمة، وهناك مقترحات بالاستفادة بالموقع والمبنى منها فى أنشطة أخرى.
 
وعن مشكلة الصرف الصحى، أوضح محافظ الفيوم أن المشكلة الرئيسية هى أن الخزانات التى يستخدمها المواطنون لا تُقام بطريقة صحيحة، ما يتسبب فى التسريب للتربة، ويكون له نتائج سلبية عديدة، فتتدخل المحافظة بعد شكاوى المواطنين، ويمكن تلافى كل ذلك إذا بُنيت الخزانات تحت الأرض بشكل هندسى منضبط، متابعا: "تكلفة نقل مخلفات الخزان 30 جنيها فى المرة الواحدة"، مطالبا الجمعيات الخيرية بالمشاركة فى إعادة تأهيل الخزانات، وأن يسدد المواطنون جزءا من التكلفة، لأنه كلما شارك الناس فى تكلفة شىء حافظوا عليه.
 
جدير بالذكر، أن وفدا من أعضاء مجلس النواب برئاسة النائب هشام الشعينى، يزور محافظتى بنى سويف والفيوم حاليا، للوقوف على قضايا الفلاح وبحث تقنين أوضاع أراضى وضع اليد، ويضم الوفد كلا من: رائف تمراز، وهشام الحصرى، ومحمود هيبة، وصبرى يوسف والسيد أحمد.
 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية