عقب الزلزال السعودى الذى هز العالم مساء أول أمس بعد توقيف 11 أميرا و38 وزيرا حاليا وسابقا ومسئول ورجل أعمال سعوديين ، ورغم ان القائمة طويلة وبها العديد من الأسماء البارزة الا ان اسم الأمير الوليد بن طلال كان هو الأسم الأبرز .
 
 
 
وبعيدا عن أسباب التوقيف او ما سيترتب لاحفا من أثار ، نرصد فيما يلى بعضا من الممتلكات المعلنة للأمير الوليد فى مصر ، والتى لم يتم الإعلان عن طريقة التعامل معها بعد قرار الحكومة السعودية بتجميد أموال كل من تورطوا بقضايا الفساد التى أعلنت عنها المملكة ،  حيث يملك الأمير الوليد  استثمارات فى مصر تضم قطاعات متعددة منها 40 فندقا ومنتجعًا قائمًا، إلى جانب 18 تحت التطوير، هذا في قطاع السياحة فقط.
 
 
 
ولم يتضح بعد الموقف من المشروعات التي أعلن عنها الوليد في أوقات سابقة وآخرها المشروع الذي أعلن عنه في أغسطس الماضي، خلال لقائه على يخته بمدينة شرم الشيخ وزيرة الاستثمار سحر نصر، وبحضور رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وهو المشروع الذي قال الوليد وقتها إنه يتضمن التوسع في منتجع فور سيزون بشرم الشيخ، ليكون أكبر منتجع في العالم، والاستثمار في إنشاء فندقين جديدين بالعلمين ومدينتي، وكان من المتوقع أن يتجاوز حجم هذه الاستثمارات نحو 800 مليون دولار بالاشتراك مع مجموعة طلعت مصطفى. ووفقا لما أعلنه بيان للأمير السعودي في أغسطس الماضي، يستثمر بن طلال فى القطاع المصرفى عن طريق سيتى جروب Citigroup""، وفى القطاع الإعلامى عن طريق مجموعة روتانا الإعلامية، وفى الطيران عبر «طيران ناس» التى تصل إلى 7 محطات ومدن فى مصر.
 
 
 
وقالت شركة المملكة القابضة السعودية أمس إنها على اطلاع بالأخبار التي يتم تداولها بشأن رئيس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال وإنها ”مستمرة في نشاطها التجاري كالمعتاد“. وقالت الشركة في بيان للبورصة السعودية ”تلقى الرئيس التنفيذي تأكيد دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لشركة المملكة القابضة، وكلنا فخر بهذه الثقة والتي نحن بإذن الله أهل لها“. وأضاف البيان أن المملكة القابضة تؤكد ”التزامها التام بأعمال الشركة واستمرارها في خدمة مصالح مساهميها وكل من له مصلحة بها“.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية