بعد صدور قانون الرؤية الذي جعل أطفال لا يرون آباءهم إلا في ساحات المحاكم، أو تحت حراسة الشرطة، في أماكن أقل ما يقال عليها إنها غير آدمية، انتشرت حملة مكثفة للتنديد بقانون الرؤية وشهدت العديد من الشوارع والميادين لافتات منددة بذلك القانون الظالم .

وقال أحد الآباء الذين وقعوا كضحية لقانون الرؤية الظالم في تصريحات خاصة لبوابة «شووف»:"أنا احمد حمدي،أحد ضحايا قانون الرؤية الظالماتواجد داخل حديقة الطفل بمكرم عبيد كل يوم جمعه من الساعة الثالثة عصرًا حتى الساعة السادسة مساءحتى أتمكن من رؤية ابني ،هذا تجسيد للمأساة علي أرض الواقع للأسفالمكان في قمة السوء للأسف، "التواليت" لا يصلح حتى للحيوانات،للأسف ابني لا يدخل هذا "التواليت" وللأسف ممنوع أخرج بي خارج هذا المكان ولو حتى "للتواليت"ولو حدث هذا أصبح في وجهه نظر القانون مجرم وخاطف صغير وأعاقب بالسجن .

 

وتابع "حمدي" :"غير وارد إني أشوف ابني في غير هذا الوقت طوال الأسبوع ،حتى ممنوع أتكلم مع ابني طول الأسبوع لان هذا ممنوع ممنوع حضور عمت ابني هذا ممنوع،ولو حدث تحضر شرطه النجدة وتعمل محضر لعمت ابني ،وكل شئ في هذا الوقت ممنوع علي الأب سوء الرؤيه فقط ،لا استطيع أن أفعل أي شيء وإلا سوف أعاقب بالسجن، هكذا يقول القانون الحاليفمن اجل أولادنا جميعا وهم المستقبل،وحتى يصبحوا رجال وسيدات فالمستقبل  صالحين في المجتمع، وحتى نبني مصر الجديدة بجيل مستقر نفسيا و صحيا ودينيا وأخلاقيا،ادعموا قانون الاستضافة والله ولي التوفيق".

 

 

 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية