رصد محمد جمعة، الباحث في شئون الإرهاب بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، 3 تغيرات خطيرة في تحركات الجماعات الإرهابية في الفترة الماضية؛ لجذب المزيد من الأنصار والمتطرفين للانضمام لها.

وأوضح جمعة، أن أول هذه التغيرات تمثل في إعلان حركة حسم في 1 أكتوبر الجاري، مسئوليتها عن تفجير عبوة ناسفة في سفارة ميانمار في 30 سبتمبر الماضي، بدعوى الثأر لمسلمي الروهينجا.

وأضاف: رغم أن حسم تقول إنها حركة ثورية تهتم بالداخل المصري، إلا أنها تحاول من خلال بيانها بالوقوف وراء حادث السفارة، تعزيز مكانها في ملف العمليات الإرهابية وتأطير جديد لأيدلوجيتها لاستقطاب المزيد من العناصر التكفيرية العائدين من سوريا والعراق.

ثاني التغيرات وفق جمعة، تتمثل في تغيير "داعش" ليبيا بوصلته بعد تحرير سرت الليبية في ديسمبر الماضي، واندماج جماعة أنصار الشريعة التي حلت نفسها، في كيانات أخرى، وتمركزهم على الحدود الشرقية لليبيا تجاه مصر.

وقال: "تشير بعض التقديرات الاستخباراتية الأمريكية إلى أن عدد عناصر داعش في مدينة سرت بلغ نحو 6 آلاف قبل تحريرها، وأن عملية التحرير قتل فيها نحو 2000 قتيل من صفوف داعش، فأين ذهب الـ4 آلاف الباقين؟ التغير الثالث، يتمثل في تحركات دواعش سيناء الجديدة، يقول جمعة: خلية الإسماعيلية التي تم القبض على عناصرها وملاحقتهم، كشفت أن داعش مصر تخطى مرحلة البناء، وأن عناصر مسلحة نزحت من سيناء إلى الإسماعيلية لتدريب عناصر اعتنقت أفكار السلفية الجهادية، وهذا بالتأكيد يعني وجود عناصر دعوية تابعة لداعش استطاعت أن تستقطب أفرادا جددا. يشار إلي أن مصدر أمني بوزارة الداخلية، صرح أمس الجمعة، أن عدد الضباط الذين استشهدوا خلال مداهمة أمنية لأحد الأوكار الإرهابية بمنطقة الواحات بالجيزة، ارتفع إلى 23 ضابطًا "7 أمن وطني، و16 أمن مركزي وعمليات خاصة"، بالإضافة إلى 35 مجندًا. ​​


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية