في واقعه خسيسه قامت بعض العناصر الارهابية  باستهداف ضابط شرطة وسائقه بمحافظة دمياط، وذلك أثناء خروج الضابط من منزله الكائن بمركز شرطة دمياط الجديدة، وقاموا بإطلاق النيران عليهما.

 

وفرضت أجهزة الأمن بدمياط، كردونا أمنيا حول مداخل ومخارج مدينة دمياط الجديدة وذلك لضبط الجناة المتورطين في حادث محاولة اغتيال ضابط قوات تأمين الطرق بمديرية أمن دمياط واستهداف سيارته وسائقه، وانتشرت بعض الأكمنة الثابتة والمتحركة لتفتيش المشتبه بهم.

 

كان مسلحون ملثمون أطلقوا النار، صباح أمس ، على سيارة العقيد بهاء أبو الخير مدير إدارة تأمين الطرق بدمياط 50 عاما وبرفقته السائق الخاص به المجند محمد خالد الدسوقي 20 عاما، وذلك أثناء توجهه لعمله عند خروجه من منزله بمنطقة السبعين بدمياط الجديدة، مستخدمين دراجة بخارية وبحوزتهم سلاح آلى.

 

من جانبه قال العقيد بهاء أبوالخير، الضابط المصاب، إنه اعتاد الخروج من منزلة بحى مساكن 27 بمنطقة السبعين بدمياط الجديدة في الثامنة صباح كل يوم متوجها إلى العمل برفقة السائق الشخصي، موضحا أنه فوجئ بموتوسيكل عليه اثنين ملثمين يطلقون النار باستخدام سلاح ألى نحو السيارة لاستهدافى شخصيا.

 

وأضاف أنه على الفور بدأ التعامل معهم بسلاحه الشخصي وأصبت في زراعى وأصيب السائق بطلق ناري في الفخذ ناحية الحوض وبعد تعاملى مع الجناة فروا هاربين وتوجهت للاطمئنان على السائق، وبعدها تم نقلي للمستشفي، وتابع العقيد بهاء أبوالخير، قائلا: إنه لا يعلم من وراء الحادث حتى الآن وكل ماكان يشغل باله التعامل مع الجناة والإمساك بهم.

 

ومن جانبه قال المسئول الإعلامي الأمني من خلال بيان له اليوم الأحد 20 أغسطس 2017، معلناً عن إصابة العقيد  "بهاء أو الخير" مدير إدارة تامين الطرق، وهما تابعين لمديرية أمن دمياط بقوة تأمين الطرق والكباري، حيث أصيب العقيد بإصابات سطحية بينما أصيب السائق بطلق ناري في الفخذ، وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج اللازم، كما تم الدفع بعدد من قوات التدخل السريع وقوات الأمن في محاولة من الداخلية لتعقب الجناة.

 

وأضاف المسئول الإعلامي من خلال تصريحات له ، أنه أثناء خروج الضابط من منزله بدمياط، وجد شخصين يستقلان دراجه بخارية، حيث بادرا بإطلاق النار عليه، وعلى الفور قام الضابط الشجاع بتبادل إطلاق النار معهم مما أدى إلى فرارهما من المكان، وأسفر الحادث عن إصابة الضابط بإصابات سطحية والسائق بطلق ناري في الفخذ.

 

وفي نفس السياق أضافت بعض المصادر الأمنية في تصريحات بثتها وسائل الأعلام،  أن عقيد الشرطة تعامل مع الجناة بسلاحه الميري، وهو الأمر الذي أجبرهما على الفرار، لافتا إلى أن المصابين خضعا لعملية جراحية عاجلة بالمستشفى العسكري بدمياط الجديدة، لاستخراج طلقات الرصاص، حيث اتضح أن إصابة الضابط خفيفة، بينما يخضع السائق المجند لعملية جراحية دقيقة.

 

من جانبه، زار اللواء إيهاب خيرت، مدير أمن دمياط، المصابين في المستشفي والاطمئنان على سلامتهم، مؤكداً أنه تم تشكيل فرق بحث لسرعة تحديد هوية الجناة، تمهيدا للقبض عليهم وإحالتهم في أسرع وقت ممكن، مشددا على أن هذه العمليات الخسيسة لن تستطيع المساس بأمن الوطن واستقراره، ولفت إلى قدرة الأجهزة الأمنية على التصدي لهذه العمليات الإرهابية من أعداء الوطن.

 

صراع مدينة دمياط مع الإرهاب

 

تشهد مدينة دمياط صراع كبير مع الارهاب بحيث قامت مجموعة من أعضاء الإرهابية بدمياط بمحاولات عديدة لتصفية ثوار 30 يونيو ، مستخدمين كتائبهم الالكترونية لتهديد أماكن الشخصيات المراد إعتيالها ، فقاموا فى العاشر من رمضان عام 2014 ، بمحاولة إغتيال الناشط السياسى محمد رضوان أحد ثوار 30 يونيو وكذلك فى تاريخ 6 يناير من نفس العام قاموا بمحاولة إغتيال الصحفى أحمد عوض . وظلوا فى مطاردتهم للثوار لفترات طويلة  الى ان ات الدور على رجال مصر و حراس الوطن من الجيش والشرطة .

 

 

استهداف رجال الشرطة

 

وفى نفس التوقيت انطلقت مجموعة تابعة للإرهابية ، أطلقوا على أنفسهم "dulk" وهو تنظيم شبابى كانت مهامة هى استهداف رجال الشرطة بالمحافظة ، وبالفعل تمكنوا من إغتيال عدداً من الخفراء النظاميين ، فضلاً عن حرق سيارات لضباط شرطة ، فتلك الأعمال مازالت تعانى منها المحافظة حتى الأن حيث تم إغتيال أحد الخفراء النظاميين بقرية "البصارطة" مطلع العام الحالى لتستمر ملاحقة رجال الشرطة واستهدافهم لى يد أعضاء الإرهابية حتى الأن .

 

مسيرات مسلحة

 

في مطلع مايو عام 2015 وتحديداً يوم الخامس من مايو شهدت منطقة ميدان سرور إطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائى على الأهالى بيد أنصار الإرهابية ، وذلك عقب خروجهم فى مسيرة مسلحة ، أصيب أكثر من 50 شخص إصابات متنوعة بينما لقى شخص مصرعه متأثراً بطلق نارى .

 

تخريب المنشآت العامة

 

حاول أعضاء الإرهابية عقب فض اعتصام رابعة، أن يستولوا على مجمع المصالح الحكومية بدمياط وعددًا من المنشآت العامة الأخرى ولكن الأهالى تصدت لتلك الأعمال لتشهد محافظة دمياط أنذاك اشتباكات بين الأهالى والإخوان لحماية المنشآت العامة من تخريب أعضاء الإرهابية بدمياط .


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية