بعد أكثر من خمسة عشرة عامًا يعود قائد سلاح البحرية الأمريكي، "أنتوني زيني" إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث جاء أولًا إلى القائد التاريخي لفلسطين ياسر عرفات، إبان حصاره من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، إلا أنه فشل في الوصول إلى حل الأزمة ليعتزل السياسة ويتجه إلي البيزنس، حتى جاءت أزمة قطر، ليطل زيني من جديد مرة أخرى محاولًا حل الأزمة بين قطر وجيرانها الخليجيين.

 

وتقول صحيفة "جولف نيوز" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، إن أمير قطر تميم بن حمد ليس مثل عرفات، فهو ليس قائدًا بحجم القائد التاريخي لفلسطين، والذي أمضى حياته دفاعًا عن قضية بلاده التي عانت من جراء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم لسنوات طويلة، حيث أن قضية تميم تبدو مختلفة تمامًا، فهو المدافع الأول عن الإرهاب والممول الأول للتنظيمات الإرهابية.

 

وأوضحت الصحيفة الإماراتية أن القطريين يحاولون الترويج لأنفسهم باعتبارهم ضحايا الإجراءات التي اتخذتها الدول العربية الداعمة لمكافحة الإرهاب، بينما في الواقع فإن الدول العربية الـ4 كانوا ضحايا قطر لسنوات طويلة من جراء دعمها للتطرف بأموالها التي دفعتها لخدمة التنظيمات المتطرفة، أو بإعلامها الذي سعى جديًا لإثارة الفوضى داخل الدول العربية.

 

واختتمت الصحيفة تقريرها بقولها إن دور الولايات المتحدة يعتمد في الأساس على تخفيف الإجراءات المفروضة على قطر تدريجيًا من قبل الدول الأربع، بالتزامن مع إجراءات قطرية تدريجية تتخلى خلالها عن دعمها للجماعات المتطرفة، موضحة أن الولايات المتحدة أدركت صعوبة إنهاء الأزمة بين قطر وجيرانها مباشرة.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية