قالت الجماعة الإسلامية بمصر إنها تدين أحداث الفتنه بإمبابة، وأنها حاولت إطفاء الفتنة ولكن طلقات الرصاص لم تمكنها من ذلك. وقالت الجماعة فى بيان لها اليوم الثلاثاء على موقعها الالكترونى إن "الجماعة الإسلامية بإمبابة" تدين تلك الأحداث الدامية التي وقعت بـالحي، مؤكدة على أهمية التعايش السلمي بين المسلمين والأقباط.. فالجميع شركاء في الوطن. ونحن إذ نستنكر ما حدث.. فإننا نعلن أننا قد حاولنا منع شرارة الأحداث من البداية..ولكن عندما بدأ إطلاق النار لم يسمع لنا أحد.

 وقالت الجماعة: نناشد الجهات المسئولة وجميع الأطراف بنزع فتيل الأزمة.. وإزالة أسباب الاحتقان، ومنع تكرار وصول الأمر للصدام المسلح، وذلك بأن تكفل الحكومة حرية العقيدة بصورة واضحة للجميع، وألا تقف الكنيسة مانعا دون دخول أحد في الإسلام، وسرعة الحسم في القضايا العالقة، كقضية كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين وغيرهما، فنحن نعتقد أن التأخر في حسم هذه الأمور كان من أسباب الاحتقان واشتعال الأزمة، وأن تخضع جميع دور العبادة للتفتيش بواسطة الجهات الرسمية المختصة للتأكد من خلوها من أية أسلحة، وأن يتم منع أي أحد من حيازة أي سلاح ناري إلا بترخيص.. مع التعامل بحزم وحسم من يستعمله في غير ما رخص له فيه.

 كما نناشد المسلمين بالتريث والتروي والتثبت من الأخبار حتى لا نقع ضحايا للإشاعات ولدعاة الثورة المضادة. وأضاف البيان: لا بد من احترام هيبة الدولة ومؤسساتها الرسمية، وأن تكون المطالبة بالحقوق بالطرق المشروعة، لا بالقوة وفرض الأمر الواقع ولكن ذلك لن يتحقق إلا إذا لمس الجميع من مؤسسات الدولة جدية وإنصافا، وأنه لا حساب عندها لغير القانون وأنه لا أحد فوق المساءلة. وأشار البيان: نؤكد خطورة الاستقواء بالخارج والمطالبة بالتدخل الأجنبي في شئون مصر، ونرى أن هذه جريمة أخرى لا تقل عن الجرائم التي تمت والتي ندينها جميعا. وفي النهاية نعلن أن أيدينا ممدودة لجميع الأطراف للمساعدة في حل الأزمة.. وأننا لن نتردد في المشاركة في أي عمل يعيد الأمور إلى نصابها.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية