كتبت: إسراء ناصر

 

تواصل حملة تمرد ضد قانون الأسرة استغاثتها من جديد كي يشعر كل من له يد في استمرار قانون الأسرة بالشكل الظالم لأحد الأطراف الغير حاضنه لأطفالهم.

وكتب الدكتور محمد الوقاد مؤسس حركة تمرد ضد قوانين الأسرة استغاثة جديدة معبره عن لسان حال جميع الأطراف الغير حاضنه لأطفالهم، معبرًا خلال كلماته عن المعاناة التي يتعرضون لها تزامنًا مع الأيام المباركة التي تعيشها الأسر المصرية حاليًا ولكن ليس الكل يعيش بالقرب من أطفاله فلذة كبده بسبب القيود التي فرضها قانون الأسرة الظالم على حد وصفه.

وقال "الوقاد" خلال منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" :" بعد أربعة عشر يومًا سيهل علينا عيد الفطر أعاده الله على الجميع باليمن والبركات ولكن هل كل الناس وكل البيوت وخاصة البيوت المصرية والرجال المصريين سيكونون سعداء !! هل فعلا البيت المصري والمؤلف من الجد والحدة والعم والعمة والأهم الأب المنفصل سيمرعليهم العيد بصورة سعيدة ألم يخطر ببال أحد حجم المعاناة التي يعاني مثل هؤلاء وخاصة في مثل هذه الفترة من الليالي المباركة التي يتجمع بها كل أفراد العائلة ، ألم يلاحظوا حجم القهر الذي يتعرض له الأب وهو يذهب إلى الصلاة في مثل هذه الأيام وهو يرى غيره مصحب ابنه أو ابنته إلى صلاة التراويح، ألم يلاحظ أحد منكم حجم المعاناه والقهر يقلب هؤلاء حين يرى جميع من حوله يذهب إلى شراء ملابس العيد لأولادهم ولأحفادهم.

 

وتابع مؤسس حملة تمرد: ألم يلاحظ أحد كم المعاناة والقهر داخل قلوب هؤلاء في ليلة العيد وهم محرمون من أولادهم أين العدل في ذلك وأنتم من ساعدتم على هذا القهر، في الظاهر هناك عيد بجمهورية مصر العربية، ولكن أين هذا العيد في قلوب هؤلاء، والذين تتعدى نسبتهم أكثر من نص المجتمع وتزيد، ألم يشعروا بحرمانهم وبتجنبهم أن يذهبوا لتقديم تهنئة العيد لأهلم أول لزملائهم ليتفادوا رؤية أطفال أقاربهم مع ذويهم، ماذنبهم وماذنب أطفالهم فالأب الملق وأهله وضعوا موضع المفقودين أول المتوفين أمام أبنائهم ، والأبناء بكل فخر وبسبب المشرع المصري الذي ينفذ أهواء مجلس المرأة حظوا على لقب يتامى وآباؤهم على قيد الحياه .

 

 متسائلًا: لمصلحة من هدم الأسرة المصرية، لاأحد يكلمني على الطلاق لانه حلال وقد حلله الله سبحانه وتعالى ولم يقر الله بأن يكون الأبناء أداة لتعذيب وقهر الأب وذويه وانهم ،ملكية خاصة للأم المطلقة وذويهاحاولو ان تشعروا بمعاناة أكثر من 75% من سكان مصر من آباء وأجداد وجدات وعمات وأعمام كيف ستقابلون وجه الله وأنتم تعصونه وتقطعون ما أمر الله به أن يوصل راجعوا انفسكم وحاسبوها قبل أن تحاسبوا ونحن مختصمنكم امام الله عزوجل". 

صور مرتبطة


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية