عصام العريان نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"

أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" أنهم في الحزب يسعون لدولة الحرية، التي تتحقق فيها سيادة القانون، وتتحقق فيها الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ونملك فيها اقتصادا حرا غير تابع، مشيرا إلى أن الإسلام والمرجعية الإسلامية ليست ضد أي شيء من هذا.
وقال العريان، في ندوة "الدولة الدينية والدولة المدنية"، التي عقدت مساء اليوم الإثنين بمقر كلية الآداب جامعة القاهرة، إن الإسلام دين شامل، ورغم هذا الشمول لا توجد به دولة دينية، وإنما دولته مدنية، وتاريخ المسلمين كله يشهد على ذلك.
وأوضح أن الإخوان تنتهج مبدأ التدرج في التغيير، وهو ما ترفضه أحزاب تريد تغييرا جذريا، ويعتقدون أن الديمقراطية تأتي مرة واحدة، وهو ما لم ولن يحدث.
وأشار إلى أن الجماعة واصلت على مدار العقود الماضية نضالها من أجل الحرية، في حين كان نظام مبارك وكل النظم العربية تحارب " للحفاظ على الفساد والعروش والمصالح.
ودعا الدكتور عصام العريان الشباب للقراءة والدراسة في التاريخ الإسلامي للتعرف على الدولة المدنية، مشيرا إلى أن هناك نموذجين فقط للدولة الدينية في العصر الحالي، هما: إيران نتيجة لتعاظم دور رجل الدين فيها، والكيان الصهيوني رغم أنها لا تعرف شيئًا عن الدين، ولا عن سيدنا موسى، وهي أقرب إلى الدولة العنصرية.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية