حركة "شباب 6 أبريل"

أعلنت حركة "شباب 6 أبريل" الانسحاب من "ائتلاف شباب الثورة"، اعتراضا على تدخل أعضاء بالائتلاف (حركة العدالة والحرية) فى شئونها الداخلية، عبر دعم الأعضاء الذين فصلوا من الحركة أخيرا بزعامة القيادى بالحركة عمرو عز، على خلفية اتهامهم المنسق العام للحركة أحمد ماهر والمتحدث باسمها محمد عادل بالسعى إلى تحويل الحركة إلى منظمة مجتمع مدنى، بهدف الحصول على تمويل.
وذكرت الحركة –فى بيان مساء اليوم الإثنين– أن تدخل أعضاء بالائتلاف فى شئونها، يخل بطبيعة الاتئلاف السياسية القائم على كونه مجرد ناقل لرؤية الحركات والأحزاب المشتركة فيه، لكنه لا يمتلك أبدا التدخل فى شئونها الداخلية.
واعتبرت خطوة الانسحاب متأخرة كثيرا، مشيرة إلى أنه كان من المعتبر سياسيا إعلان خروجها من الاتئلاف بعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وانتهاء دور الاتئلاف فعليا وفشله السياسي فى توحيد المجموعات الشبابية على رؤية موحدة، إلى جانب زيادة الفجوة بين المجموعات الموجودة فى الاتئلاف من جهة، وبينه وبين الشارع المصري من جهة أخرى، فى وقت كان ينتظر فيه الشارع زيادة التواصل معه.
وشددت على أنها أغلقت صفحة ائتلاف شباب الثورة، بعد أن اعتبرت أن دوره انتهى، مشيرة إلى أن الوقت لإنشاء ائتلاف جديد بين كل القوى الوطنية للاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بقائمة موحدة، دون إقصاء طرف أو فصيل أو أي من الأطياف السياسية، مع ضرورة الاتفاق المسبق على نسب المشاركة فى الانتخابات البرلمانية وذلك لتحقيق الهدف المرحلي من أهداف ومطالب الثورة المصرية وهو انتخاب برلمان حر وديمقراطي وممثل لكل أطياف الخريطة السياسية فى مصر.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية