لن تكون في التحرير ولكن أمام المنصةائتلاف مصر الحرة يدعو لمليونية "جمعة النصر" تعبيرا عن الشكر والتقدير للقوات المسلحة
دعا ائتلاف مصر الحرة بالتعاون مع اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة جموع الشعب المصرى من كل الطوائف والتيارات للتوافد الى طريق النصر بعد غد الجمعة للمشاركة فى احتفالية "جمعة النصر" والتعبير عن الشكر والتقدير للدور الوطنى العظيم الذى تلعبه القوات المسلحة فى حماية الثورة، وما اتخذه من خطوات فعالة وإيجابية طوال الأسبوع الماضي ومنها القبض على الرئيس المخلوع وأسرته وعدد من رموز نظام الفساد.
وكان عامر الوكيل ،المنسق العام لتحالف ثوار مصر قد صرح لأحد المواقع الالكترونية أن التظاهرة تأتي لتأكد أن ثوار مصر يراقبون كل الأحداث بعناية ويمكنهم التجمع بسهولة في أي مكان في مصر، وكما كانت التجمعات في ميدان التحرير للمطالبة بحقوق الشعب المصري تأتي هذه المسيرة لمواصلة السعي لتحقيق جميع المطالب، وأيضا لتؤكد أن ثوار مصر يعرفون متى يعبرون عن تقديرهم لمن يقوم بواجبه تجاه مصر وشعبها العظيم.
بينما قال الدكتور طارق زيدان ،مؤسس ائتلاف مصر الحرة فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، إن الوقت قد حان للتعبير عن تقدير الجماهير المصرية لجيشها الذى حمى الشعب من النظام السابق ووقف إلى جانبه منذ البداية فى موقف تاريخى لا يمكن أن ينساه المصريون على مر العصور، وسيتم التعبير عن هذا الموقف فى إطار مؤتمر شعبى كبير أمام منصة الجندى المجهول عقب صلاة الجمعة 22 أبريل 2011.
وردًا على سؤال عن الحكمة من اختيار المكان أمام المنصة، قال زيدان إن الجندى المجهول يمثل دلالة كبيرة للقوات المسلحة المصرية كما أن طريق النصر المؤدى إلى مدينة نصر شرق القاهرة يرتبط بالاستعراضات العسكرية التى تقوم بها قواتنا المسلحة، وجاء اختيار المكان لهذه الاعتبارات عند دعوة المصريين للمشاركة فى " جمعة النصر".
وحول عدم اختيار ميدان التحرير بوسط القاهرة، أكد زيدان أن الابتعاد عن ميدان التحرير يأتى التزامًا من ائتلاف مصر الحرة باعتباره أحد أعضاء اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية بتعليق التظاهرات والمسيرات فى الميدان عقب أحداث جمعة "المحاكمة والتطهير" يوم 8 أبريل الماضى.
تتكون اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية من 8 تنظيمات هى، مجلس أمناء الثورة، وجماعة الإخوان المسلمين، والجمعية الوطنية للتغيير، وائتلاف شباب الثورة، وتحالف ثوار مصر، وائتلاف مصر الحرة ، وحركة شباب 25 يناير، ومجموعة الأكاديميين المستقلين.
التعليقات