دكتور اليسد البدوي

قرر حزب الوفد تشكيل وفد يضم عددا من قيادات الحزب وممثلين عن القوي الشعبية وشباب ثورة ٢٥ يناير بالإضافة لعدد من الرياضيين ورجال الإعلام للسفر لتونس لتقديم الاعتذار الواجب إلي الشعب التونسي الشقيق عما بدر من بعض المتهورين الذين قاموا بالاعتداءعلي أعضاء ولاعبي فريق الإفريقي التونسي.
وأكد محمد مصطفي شردي، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد أن تلك الأحداث لا تعبر إطلاقا عن العلاقة الحقيقية بين الشعبين المصري والتونسي والتي تعود إلي التاريخ المشترك وتجلت في الآونة الأخيرة عندما ثار الشعب التونسي من أجل التغيير وكان يدعم شباب الثورة في مصر وقدم لهم الدفاع عبر الإنترنت ولا تنسى أبدا مصر دور تونس وشعبها في الترحيب بأكثر من ١٢٥ ألف مصري من الهاربين من أحداث ليبيا، حيث تم استقبالهم وإقامة معسكرات لهم ورحبت بهم الأسر التونسية علي أفضل وجه.
وأوضح شردي أن الهدف الآخر من الزيارة هو إظهار الوجه الحقيقي للشعب المصري المعروف عنه كرم الضيافة وحماية ضيوفه وطالب بتوقيع عقوبات سريعة ورادعة علي كل من يثبت في حقه تورطه بالتحريض أوالمشاركة في
هذه الأحداث.

تعليق شووف

هل من المطلوب أن يمرغ المصريون رأسهم في التراب للتكفير عن الخطأ الذي وقع في مباراة الزمالك ، لقد اعتذرت الحكومة المصرية،واعتذر الشعب بكل فئاته وقبل الأخوة التونيسيين الاعتذاربنبل وقدروا الموقف ،ألايكفينا هذا ؟ لماذا المبالغة في أمر وان كان كبيرا ، لكنه في الوقت ذاته لايستحق أكثر مما حدث ، وأقول للوفد ومن سيرافقه أن البلد تحتاج كل دقيقة للعمل علي اخراجها من كبوتها ، وان كنتم تبحثون عن دور عربي اذهبوا الي ليبيا فهي أولي وحاولوا ايقاف حمام الدم هناك ،وحاولوااقناع العقيد بالعودة الي صوابه ..وسندعوا لكم بالتوفيق ..فكروا في الأمر


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية