شعارحزب "الجبهة الديمقراطية"

استنكر حزب "الجبهة الديمقراطية"، الاعتداءات التى قام بها بعض أعضاء الجماعات السلفية على أضرحة أولياء الله الصالحين بالهدم أو الحرق أو الإساءة، مخالفة لروح التسامح التى يتحلى بها المصريون وتعارضها مع مكونات التراث الحضارى والثقافى المصرى وحب المصريين لآل البيت وتكريمهم لرموز الدين، مبديا رفضه لأى اعتداء على أضرحة الصالحين تحت أى دعاوى.
اعتبر الحزب – فى بيان صدر مساء اليوم - أن ما حدث هو وسيلة لنشر التعصب وإشاعة الفوضى فى المجتمع المصرى الذى قام بأعظم ثورة فى تاريخ مصر هى ثورة 25 يناير، التى لم لم يكن من مطالبه مثل هذه الأفعال.
أشار إلى أن الجماعات السلفية قامت حتى الآن بهدم عدد من الأضرحة قدرها البعض بنحو مائة ضريح لأولياء الله الصالحين في محافظات القليوبية والإسكندرية وكفر الشيخ والغربية والشرقية، باعتبار أنها شرك بالله.
حذر من أن هذا السلوك المتطرف من شأنه أن يهدد نسيج الأمة المصرية بأكملها ؛ ويشعل حرباً جديدة بين المسلمين أنفسهم وبذلك ينهار المجتمع، وهى النتيجة التى يتمناها أعداء مصر وشعبها.
ناشد كل القوى المدنية والدينية المعتدلة، التصدى لهذا الاتجاه وأن تتضامن جميعا ضد أى احتمال لحدوث شلالات من الدماء فى الوطن بسبب صراعات من هذا النوع.
وأعلن تأييده لمطالب الصوفيين والمشيخة العامة للطرق الصوفية فى إقرار قانون يقضي بمعاقبة كل من يعتدي على أضرحة أو مساجد الصالحين وآل البيت، والوقوف ضد محاولات الجماعات السلفية للاعتداء على الأضرحة.
طالب الحزب مؤسسة الأزهر الشريف بالقيام بدورها فى توعية المواطنين بصحيح الدين وعدم الانسياق وراء أى دعاوى متشددة، والتأكيد على روح التسامح الدينى بين المصريين جميعا.
أعلن عن تضامنه مع الشكوى التى تقدمت بها مشيخة الطرق الصوفية رسميا للمجلس العسكري الحاكم ولرئيس الحكومة المصرية للمطالبة بالتصدي للسلفيين المتطرفين وتوقيفهم والتحقيق معهم وتقديمهم للمحاكمة.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية