حسن والتوأم

أكد عدد من شباب ثورة 25 يناير أنهم لن يتصالحوا مع حسن شحاتة مدرب المنتخب الوطنى وكذلك مع التوأم حسام وإبراهيم حسن مدرب ومدير الكرة بالزمالك برغم الدعوات الأخيرة بالتسامح معهم، مشيرين إلى أنهم أخطأوا فى حق الثورة، كما أن إنجازاتهم لا تساوى قطرة من دم شهيد.
وذكر أحمد دومة أحد الشباب الذين استضافهم برنامج "فى العمق" الذى يقدمه الإعلامى عدنان حمد فى قناة دبى الرياضية: "إذا كان البعض يقول إن شحاتة حقق إنجازات كروية رائعة فإننا نقول إنها تتضاءل أمام نقطة دم واحدة من شهيد، كما أن الثورة المصرية أكبر من أي إنجازات رياضية".
وأضاف: "إن الرياضة بصفة عامة والكرة خاصة كان نظام الرئيس المخلوع يهدف من ورائها إلى إلهاء الشعب، وعودة نشاط كرة القدم 15 أبريل المقبل ستكون للهدف نفسه".  وقال دومة إن أحد مطالب شباب الثورة أن يرتبط اسم مصر بالثورة، وأن يرتفع سقف الطموح فى الرياضة لتكون الإنجازات على قدر اسم الوطن مثل التأهل والمشاركة في حدث مهم مثل كأس العالم.

تعليق "شووف"

هذا الكلام الغريب نشره أحد المواقع المعروفة ،فالأخوة الذين أعلنوا الحرب علي كل من قال نعم لمبارك لا يعبر عن روح الثورة التي شاركت فيها أنا وزوجتي وأطفالي ولم أذهب إلي عملي منذ اليوم الأول لها، فالثورة كانت للتطهير لا للانتقام ، لاستعادة الحرية والكرامة لا لكبت حرية الرأي وفرض رأي أو توجه بعينه ، فهذا ما كان يفعله النظام البائد ، وهذا هو نفسه الذي غاص بمصر الي القاع ، لا يجوز أن يتحث كل من هب ودب باسم الثورة فيتهم من يتهم ويبرئ من يريد، فليس كل من قال نعم لمبارك خائن للوطن ، أيضا ليس كل من يتمسح بالثورة يحب هذا الوطن  ،ولكن من يدافع عن جرائمه ضد مصر هم فقط الخائنون ، وأتصور أن كل من التوأم -وأنا أهلاوي - وحسن شحانه أنجزوا للبلد الكثير، صحيح أنه لا يساوي قطرة دم من دماء الشهداءولكن المقارنة هنا غير صحيحة علي الاطلاق ،وكونهم أيدوا مبارك فهذا حقهم ، ويجب أن نحترم هذا الحق ، ولنا أن نعترض ان كانوا يدافعون عن الفساد الذي لا يمكن لأي أحد سواء هم أو غيرهم أن ينكره ، فالثورة ثورة شعب ،وليست حكرا علي فئة ولن تكون وعلي كل من يريد أن يتحدث باسمها أن يراعي هذا ، فسوف نخسر كثيرا إن لم نؤصل حرية الرأي ،سنجد أنفسنا نتقاتل ونتشاتم لمجرد الاختلاف رغم أي الاختلاف في الرأي حق مشروع ولابد أن يكون من دعائم الثورة حتي لا نجد أنفسنا استبدلنا طاغية بآلاف الطغاة

"شووف"


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية