استمراراً لحالة الحراك الشعبى والمعارضة فى أنحاء العالم العربى المطالبة بالإصلاح والتغيير، دعا نشطاء سعوديون إلى البدء فى تطبيق إصلاحات سياسية واقتصادية فى المملكة، بينما بدأت الحكومة التونسية تعويض ضحايا الثورة التى أطاحت بالرئيس الهارب زين العابدين بن على، على أن تبدأ فى رفع الطوارئ تدريجياً فى الأسبوع المقبل.

وأطلق ناشطون سعوديون حملة على «فيس بوك» للمطالبة بإجراء إصلاحات جذرية فى المملكة. واتخذت الحملة شعار «الشعب يريد إصلاح النظام». ورفعت 12 مطلباً لتلبية تطلعات الشعب السعودى المشروعة، وتشمل المطالب الدعوة إلى قيام ملكية دستورية وسن دستور مكتوب يقره الشعب ويفصل بين السلطات وإجراء انتخابات تشريعية تحت إشراف قضائى مستقل، وإطلاق الحريات العامة وإقرار حقوق المرأة، ومعالجة البطالة واعتماد الشفافية ومحاربة الفساد والتوزيع العادل للثروة.

وفى الأردن، أكد رئيس الوزراء الأردنى المكلف معروف البخيت أن حكومته ستكون قريبة من نبض الشعب الأردنى لتتحسس مشاكله وهمومه، وتعالجها وجاءت تصريحات البخيت رداً على الاحتجاجات التى نظمها الإسلاميون والمعارضة الحزبية مطالبين بإصلاحات سياسية موسعة.

وفى سوريا، فشلت دعوة على «فيس بوك» لتنظيم مظاهرة «جمعة الغضب» أطلقها معارضون سياسيون ونشطاء، الجمعة ، للمطالبة بإجراء إصلاحات سياسية، واستبقت قوات الأمن الدعوة وعززت من تواجدها حول البرلمان، كما تلقى بعض مشتركى المحمول رسائل نصية تؤيد الرئيس بشار الأسد، بينما أحكم أنصار الرئيس اليمنى على عبدالله صالح، الجمعة ، سيطرتهم على ساحة ميدان التحرير الرئيسية فى صنعاء بعد أن تمكنوا من إخراج المعارضة منها، ونصبوا الخيام ورفعوا فيها الأعلام الوطنية وصور الرئيس اليمنى.

 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية