"مخيم اليرموك.. هنا تقاطع مصير الفلسطينيين الباحثين عن وطن، مع مصير السوريين الباحثين عن معنى وطن بداخل الوطن!".. بهذه الكلمات بدأ الفنان الفلسطيني سميح شقير رسالته تضامناً مع أكثر من 20 ألف لاجئ، محاصرين في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق.

وأضاف شقير، في التسجيل الذي نشر على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب: "أنا أعلم لو مهما صرخنا لن يردوا، لكن ليس بيدي إلا أن أصرخ مع كل اللذين يصرخون: يكفي.. يكفي.. هناك أناس بالداخل لديهم فرصة للعيش، ارفعوا الحصار عن مخيم الكرامة، والمناضلين والحلم الضائع والمتروك، ارفعوا الحصار عن مخيم اليرموك."

ونشرت الفنانة السورية، لويز عبدالكريم، رسالة مسجلة تضامناً مع سكان المخيم، الذين يعيشون تحت حصار من جانب القوات السورية، منذ 13 يوليو/ تموز الماضي، ذكرت فيها: "المخيم قطعة من الشام لا تنام، والذي لم يمشي بشوارع مخيم اليرموك لن يعرف معنى أن يسمع محمود درويش في كلام اليوم العادي، ولن يعرف معنى لحظات الحب المسروق في يوم ليهرب بالعمر الباقي."

أما النجم الصاعد، محمد عساف، الفائز بلقب "محبوب العرب"، فقال في تسجيل يحمل العديد من الرسائل التضامنية لشباب من الأراضي الفلسطينية: "فزعنا لما نراه على مواقع التواصل الاجتماعي، داعياً الله أن يفرج كربتكم.. قلوبنا معكم، وهذا ما نستطيع فعله كفلسطينيين، فكما يقال.. الحال من بعضه."

وتأتي هذه الرسائل، استمراراً للحملة الإعلامية التي انطلقت تحت شعار "أنقذوا اليرموك"، لتسليط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين في المخيم، ونتيجة لتفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها، حيث تكاد تنعدم المواد الغذائية والاحتياجات الطبية بسبب الحصار المفروض على المخيم منذ حوالي 187 يوماً، مما أدى إلى ارتفاع حالات الوفاة جوعاً إلى 57 شخصاً، بحسب ما أكدت مصادر من داخل المخيم لقناة الـCNN بالعربية.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية