اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات السعودية بمواصلة انتهاك حقوق الشيعة والنساء والعمال المهاجرين، مؤكدة ان الاصلاحات الحقوقية في السعودية لا زالت رمزية جداً.

وقالت المنظمة في تقريرها السنوي الاثنين: "إن السعوديين الشيعة يعانون من تمييز رسمي على مستوى ممارسة الشعائر والتعليم والقضاء".

واضاف التقرير المنظمة لعام 2010: "أن السلطات تستمر بشكل منهجي بانتهاك أو عدم حماية حقوق تسعة ملايين امرأة وفتاة سعودية وحقوق ثمانية ملايين عامل أجنبي وحوالي مليوني مواطن من الشيعة".

وتابع: "إن آلاف الأشخاص يخضعون سنويا لمحاكمات غير عادلة أو يتم اعتقالهم بشكل تعسفي"، مشيرة الى ان القيود تطال حريات النساء خصوصا إذ لا يسمح لهن بالعمل أو السفر دون إذن وصي ذكر.

وانتقد التقرير ما اعتبره عدم احترام المملكة لالتزاماتها أمام مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة عام 2009 بوضع حد لنظام الوصاية.

واكد إن الاصلاحات في المملكة تضمنت حتى الآن تدابير رمزية بدرجة كبيرة لتحسين قدرة المراة على الظهور في العلن ولتحسين حرية التعبير بشكل طفيف.

واشار التقرير إلى أن إلى تسجيل آلاف الشكاوى في السفارات الاسيوية سنويا حول عمال منزليين يجبرون على العمل بين 15 و20 ساعة يوميا، سبعة أيام في الاسبوع، ومن دون راتب في السعودية، غالبا ما يعزلون ويحرمون من الطعام، كما يتعرضون لاستغلال خطير نفسياً وجسدياً.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية