شكك الجنرال احتياط رئيس القسم السياسي في وزارة الأمن الصهيونية عاموس غلعاد، في صدق المعلومات التي نشرتها الداخلية المصرية  حول وقوف تنظيم جيش الإسلام في غزة خلف تفجير كنيسة الإسكندرية التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى .

وقال غلعاد خلال لقاء مع إذاعة الجيش الأحد (23-1): "إنه يجب الحذر من هذه المعلومات، فكثير منها موجهة للضغط على حركة حماس التي تحكم القطاع"، حيث إن النظام المصري ينظر إلى حركة "حماس" على أنها تهديد استراتيجي، باعتبار أن اسمها مرتبط بحركة الإخوان المسلمين، وهي تسعى إلى تغيير الوضع في الشرق الأوسط، على حد تعبيره.

ورأى غلعاد أن تلك الاتهامات التي تسوقها مصر من أجل الضغط على "حماس" لن تغير شيئًا على أرض الواقع، لأن "حماس" حركة قوية وراسخة، تملك –حسب قوله- الكثير من المال والسلاح، وهي واضحة المبادئ، ومنضبطة جدًّا، ولديها إعلام حقيقي، يعكس مبادئها ونواياها، وهي لا يعجبها النظام القائم في الشرق الأوسط حاليًّا الذي تشكل في أعقاب قيام "دولة إسرائيل".

وأوضح غلعاد أن "أي اتفاق مع "السلطة الفلسطينية" لا يمكن تطبيقه على أرض الواقع، طالما دولة "حماستان" قائمة، وهي تشكل تهديدًا حقيقيًّا لـ"السلطة الفلسطينية" بقيادة أبو مازن وأي حركة علمانية أخرى في المنطقة كلها"، حسب زعمه.

 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية