كشف احمد بن علي نائب رئيس أول الاتصالات –مجموعة "اتصالات" صافي استثمارات "اتصالات" في إفريقيا تقدر ب 2.8 مليار دولار وتحسب القيمة السوقية لهذه الاستثمارات اليوم ما يفوق 4.4 مليار دولار جاء ذلك علي هامش  الجلسة الحوارية المنعقدة بعنوان "شراكات جديدة " ضمن فعاليات منتدى الاستثمار الرابع لدول الكوميسا والذي تنظمه دبي بالتعاون مع وكالة الاستثمار الإقليمية في دول الكوميسا (ريا) موضحا بأن إفريقيا هي المحطة الأولي لاستثمارات "اتصالات" الخارجية.
وأشار "أن السنوات الأخيرة شهدت تطورا كبيرا للهاتف المتحرك، على حساب الهاتف الثابت في إفريقيا والتي ستكون نقطة تحول مؤثرة في المستقبل ، وأضاف تعتبر إفريقيا من اكبر القارات التي تشهد نمو في السكان وقلة الانتشار في خدمات الاتصالات حيث تقدر نسبة الانتشار في إفريقيا بحوالي50 % تقريباً من نسبة السكان .
واستعرض بن علي تجربة "اتصالات " الناجحة في إفريقيا خاصة في أسواق محورية كمصر والسودان وتنزانيا ففي السودان قامت "اتصالات " عبر وحدة كنار بتغطية أكثر من 3600 كيلومتر لتربط الدولة بالقارة الإفريقية عبر شبكة حديثة ومتطورة ، وتم ربط السودان فعلياً بالعالم عن طريق الكابل البحري العالمي في ساحل البحر الأحمر ببور تسودان، مما يجعل السودان من أوائل الدول في أفريقيا التي تملك وصلة عالمية. وفي مصر تجاوز عدد مشتركي "اتصالات مصر" 15 مليون مشترك في اقل من 4 سنوات من التشغيل علماً بان "اتصالات مصر" هي المشغل الثالث في مصر.
كما تغطي خدمات "اتصالات" كافة مدن تنزانيا إضافة إلى رقعة واسعة من المناطق النائية. ووسعت "اتصالات" رقعة الاستثمار في إفريقيا لتشمل "اتصالات نيجيريا" و"اتلانتك تيليكوم" والتي تشمل 7 مدن افريقية هي بنين، بركينا فاسو ، النيجر، توغو، الغابون، إفريقيا الوسطى وساحل العاج.

وتقدر استثمارات اتصالات في بعض دول الكوميسا (السودان ، مصر، وتنزانيا) 2.2 مليار  وتقدر القيمة السوقية لهذه الاستثمارات اليوم ب2.9 مليار دولار أمريكي . وبالرغم من أن الاستثمار في الأسواق الإفريقية عالية التكلفة خاصة بالنسبة للبنية التحتية والتكاليف التشغيلية ألا أن المردود من هذه الاستثمارات مجدي ويصب في مصلحة جميع الأطراف، القطاع، المستثمرين ، والمشتركين.
وأشار بن علي أن هنالك العديد من التحديات وكذلك العديد من الفرص في الوقت ذاته التي تواجهه المستثمرين تتلخص في فرض ضرائب باهظة من قبل منظمي الاتصالات في بعض المناطق إضافة إلى ارتفاع قيمة الحصول على الرخص، ولا ننسى التعاقب المطرد للحكومات في المنطقة والذي يؤثر على استقرار العمليات في بعض الأحيان.
ولكننا نري أن تقديم تسهيلات من الحكومات للمشغلين الجدد خاصة في المناطق النائية من شأنها أن تسهم في تقديم خدمات مختلفة وبتكلفة مناسبة تناسب المشغل والمشترك . وبالفعل وفي الفترة الأخيرة كان هنالك تقدماً ملحوظاً في تخطي هذه العقبات.
واختتم بن علي بان العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة مع الأشقاء في إفريقيا وتواجد الجاليات الإفريقية في دولة الإمارات العربية المتحدة ساهم في نجاح المؤسسة في إفريقيا وستواصل "اتصالات" التوسع في إفريقيا ما سنحت الفرص لذلك وتسعى "اتصالات" دوماً أن تكون جزءاً لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي للدول التي تعمل بها حيث توفر اليوم "المؤسسة أكثر من 6000 وظيفة نظامية في إفريقيا وتعمل مع جهات اجتماعية وتنموية مختلفة في تطوير النهج المجتمعي والتنموي في إفريقيا.

 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية