شهدت الجلسة الثالثة من الاستئناف المقدم من محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق، و10آخرين من العاملين بمتحف محمود خليل بالدقي عدة مفارقات،أهمها ما أشار اليه دفاع أحد المتهمين أن هناك يدا خفية من الممكن أن تكون قد قامت بسرقة اللوحة، وقدمتها إلي سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق، والتي كانت أبدت أعجابها بها من قبل.
قدم الدفاع الحاضر عن المتهم الثاني محمود بسيوني والذي كان يشغل منصب مدير الإدارة الهندسية بالمتحف، ما يفيد وفاته، وطالب بانقضاء الدعوي الجنائية ضده.
بينما استمعت المحكمة إلي مرافعة دفاع المتهمين الذين أكدوا عدم وجود مسئولية علي عاتقهم، مشيرين إلي أن بعضهم لم يكن موجوداً يوم حدوث السرقة، والبعض الأخر قد أرسل العديد من الخطابات للمسئولين حول التقصير الأمني بالمتحف، ولكن لم يجدوا الرد.
كان المتهمون قد تقدموا بأوراق استئناف الحكم الصادر بحبسهم 3 سنوات مع الشغل، وذلك لإدانتهم بالأهمال في أداء واجباتهم، مما أدي إلي سرقة لوحة "زهرة الخشخاش"، وقد قررت المحكمة بعد جلسة مطولة استمرت أكثر من 3 ساعات حجز الدعوى للحكم لجلسة 21 أبريل المقبل.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية