اعترف الجاسوس السوري المحبوس على ذمة التحقيقات في قضية التجسس لصالح إسرائيل بأنه دخل مصر بعد ثورة 25 يناير بحجة أنه مستثمر ورجل أعمال للاستثمار في مصر. كما تم الكشف أيضا عن شخص مصرى تم ضبطه وجارى التحقيق معاه فى قضية التجسس وأمر المستشار هشام بدوى المحامى العام بسرعة ضبط اسرائيليين آخرين هاربين فى نفس القضية.
وقال الجاسوس، الذي تبين أنه أردنى مقيم بسوريا، خلال التحقيقات، إنه كان يتجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، لرصد كل الآراء والمعلومات والأمور التي تجرى في مصر. وأوضح أنه كان يرفع تقارير يومية عما يحدث في مصر بعد ثورة 25 يناير.

وفي السياق أكد اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني والاستراتيجي أن المتهمين في قضية التخابر لصالح إسرائيل هم أربعة و تم القبض عليهم, منهم واحد أردني والآخر مصري الجنسية, بالإضافة إلي اثنين إسرائيليين هاربين حتي الآن .

وأشار إلى أنه تم التحفظ علي بعض الأدلة المادية من أجهزة ومضبوطات وقال إن المتهم المصري قام بالاعتراف بهذه الجريمة خصوصاً مع ضبط بعض الأجهزة بحوزته.

وأوضح اليزل في حواره مع برنامج "مصر النهاردة" أن هذه الشبكة جاءت نتيجة للتغيرات الأمنية والظروف الراهنة التي تمر بها مصر تم دفع هؤلاء الافراد بسرعة لتلبية احتياجات خاصة بالمخابرات الاسرائيلية ، وأن أجهزة المخابرات الحربية كانت قد قامت بمضاعفة إجراءاتها الأمنية .

وكانت النيابة قد قررت حبس جميع المتهمين أعضاء الشبكة 15 يوماً علي ذمة التحقيقات والتي وجهت النيابة للمتهمين تهمة التجسسس ، والعمل علي الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وضرب الاقتصاد المصري .

وتعد شبكة التجسس الأولى من نوعها التي يُكشف عنها بعد الثورة حيث كانت واقعة لاعب الكونغ فو طارق عبدالرازق الذي يحاكم حاليا آخر شبكة تجسس قبل الثورة .

 

 

فيديو مرتبط


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية