كوريون شماليون ينهارون بكاءا في بيونغ يانغ بعد موت الزعيم

أثارت أنهار الدموع التي سالت من صفوف من الكوريين الشماليين بعد وفاة رئيسهم كيم جونج ايل الكثير من الجدل في العالم.

و بحسب العديد من الخبراء و المهتمين فإن الدموع التي شاهدها الملايين على شاشات التلفزيون بكاء على وفاة الزعيم الكوري الشمالي قد لا تكون حقيقية،أو أنها تجت الطلب.

و يقول فتشو سنغ ها و هو كوري شمالي يعيش في الخارج، أنه حينما كان في العشرين من عمره عام 1994، وكان طالبا في جامعة كيم إل سونغ، توفي مؤسس كوريا الشمالية، وطلب من تشو ورفاقه البكاء للتعبير عن حزنهم الشديد.

ويؤكد سنغ ها أن هذه الدموع التي شاهدناها على التلفاز ما هي إلا دموع التماسيح، فبرغم أن الوالد المؤسس كيم إل سونغ كان شخصية محبوبة، لم يكن ابنه، الذي أعلنت وفاته، سوى شخصية مثيرة للجدل والمشاكل.

وبعد وفاة كيم جونغ إل، وكما هي العادة في كوريا الشمالية، تمتد فترة الحزن عشرة أيام، يتم فيها البكاء بطريقة هستيرية على المتوفى كتعبير عن الوطنية.

فيديو مرتبط


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية