“سأقود سيارتي”.. “لن تقودي”.. جدل دار على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم الاثنين في تحدّ من ناشطات سعوديات دشنّ حملة لقيادة السيارة في 15 يونيو / أيار 2016، وسط موجة عارمة من الاعتراضات قابلتها أصوات مؤيدة.
 
وقالت إحدى المشرفات على الحملة، لـ إرم نيوز إنها تتوقع مشاركة فعلية بقيادة السيارة في شوارع المملكة أكثر من المشاركات في حملات سابقة شاركت بها عشرات السعوديات في مختلف مناطق المملكة.
 
وأضافت، طالبةً عدم ذكر اسمها، إن الحملة تحدّ لقسم من السعوديين الرافضين للفكرة وليست تحدياً للقوانين الرسمية، كما يريد البعض تصويرها، وأن توقيتها يتزامن مع تغييرات جذرية في المملكة لم تشمل لحد الآن حسم هذه القضية.
 
وقضية قيادة المرأة للسيارة تطفو على السطح بين الفترة والأخرى في السعودية، وتتجدد آمال النساء في السماح لهنّ بالقيادة سيما في ظل إصلاحات شاملة في المملكة تعكس نهجاً جديداً تحت حكم الملك سلمان.
 
وما أن نشرت الناشطات هاشتاغ حملة #سأقود_سيارتي_ 15_يونيو حتى سارعت آلاف السعوديات للتفاعل مع الخبر داعيات لمنحهنّ هذا الحق “المشروع”.
 
وتراوحت آراء المغردين بين معترضن ومهاجمين للأمر، مشيرين إلى أبعاد الموضوع “الدينية والاجتماعية”، ووصل بالبعض في تحدي هؤلاء النساء إلى تداول هاشتاغ #لن_تقودي، في حين أيد البعض الحملة باعتبار قيادة المرأة “حقاً طبيعياً”.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية