أظهرت صور تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، خلال الساعات الأخيرة، للرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، وهو مع عدد من أنصاره في مستشفي المعادي العسكري؛ "زيادة مفرطة في وزنه"، أرجعها البعض إلى لزومه الفراش، وقلة حركته.
 
وأشاروا إلى أن مبارك يمكث دائما على سرير المستشفى، ولا يتحرك إلا في أوقات نادرة، وأصيب من قبل بكسر أثناء دخوله دورة المياه.
 
 
 
 
ويقوم حاليا عدد من أنصار مبارك، والإعلاميين المحسوبين على نظامه القديم؛ بحملة واسعة لـ"تلميعه"، و"الدعاية له"، بحسب متابعين، على الرغم من أن غالبية الشعب المصري ثار على حكمه في 25  يناير 2011، وأن معظم المصريين يحملونه مسؤولية تردي الأوضاع في البلاد بشكل غير مسبوق طيلة فترة حكمه، التي امتدت إلى أكثر من ثلاثين عاما.
 
وأعلن حسن الغندور، أحد مؤيديه، تنظيم احتفالية عصر الاثنين 25  أبريل الجاري، أمام مستشفى المعادي العسكري، حيث ينزل مبارك، "للاحتفال بالذكرى الرابعة والثلاثين لتحرير سيناء معه".
 
ونشرت صفحة "أنا اَسف يا ريس"، الخاصة بمؤيديه، فيديو سابقا له، وهو يقول إنه لا يمكنه أن يقوم ببيع أي قطعة من مصر..


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية