انضمت إلى المدارس المختلفة المنتشرة فى العاصمة التشيكية براغ مدرسة فريدة من نوعها فى تشيكيا والثانية من نوعها فى أوروبا هى مدرسة الشاى، وذلك بهدف تعريف الناس بأنواع الشاى المختلفة وكيفية إعدادها وفوائدها وكيفية تذوقها. وذكر ديلهان فيرناند ابن صاحب شركة «دلما» للشاى المعروفة عالميا، فى عرض له أثناء افتتاح هذه المدرسة بأن الشاى هو أكثر أنواع السوائل شربا فى العالم بعد الماء. وأشار إلى أن أول مدرسة للشاى جرى تأسيسها فى فرنسا فى عام 2009، موضحا انه سيتم فى المدرسة تعليم الناس كيفية إعداد الشاى، وكيفية تقديمه وتذوقه، ومع أى أنواع الطعام يمكن تقديمه، وفى نهاية الدورات سيتم منح شهادة معترف بها دوليا فى هذا المجال. وعدد ديلهان أنواع الشاى فى 4 أنواع، الأول أبيض ومصدره البراعم التى لم تتفتح بعد حيث يعالج فى ظل حرارة منخفضة جدا ولا يتم إخضاعه لأى عملية تخمر، ويعتبر هذا النوع من افخر أنواع الشاى وأكثرها نفعا كونه يخلو من الكافيين والفلورايد ويتميز بنكهة حلوة لكن خفيفة، أما إنتاجه فيتم بشكل عام فى الصين. ويفيد هذا النوع من الشاى فى الحماية من الجلطات القلبية ومن السرطان كما يخفض ضغط الدم ويحسن أداء الشرايين ويحفظ صحة الأسنان واللثة. أما النوع الثانى من الشاى فهو الشاى الأخضر الذى تطول أوراقه نسبة بسيطة جدا من التأكسد، كى تحتفظ بالكثير من خصائصها ولونها، أما فوائده الصحية فعديدة من أهمها الوقاية من السرطانات ولاسيما سرطان الرئة. والوقاية من الجلطات القلبية ومعالجة ارتفاع ضغط الدم كما يخفف مستوى السكر ويقضى على البكتيريا التى يحدث يسببها التسمم الغدائى ويمنع زيادة معدل الاستقلاب ويزيد معدل حرق السعرات الحرارية. وعلى خلاف هذين النوعين فإن الشاى الأسود تخضع أوراقه بعد جنيها للتأكسد بشكل كامل، ويفيد فى تعزيز جهاز المناعة فى الجسم والوقاية من أمراض القلب والسرطان وفى التخلص من الكولسترول الضار ومكافحة الجراثيم التى تسبب الإسهال وأمراض الرئة كما يهدأ آلام المفاصل. ويسمى النوع الرابع من الشاى بشاى «الأولونج» الذى يخضع لعملية التأكسد بنسبة معتدلة للمحافظة على خواصه ويأخذ لونه شكلا بنيا غامقا أما أهم فوائده فهى: تحسين وظائف الجسم وتقوية جهاز المناعة وتقوية العظام وحماية الأسنان ومنع النوبات القلبية، كما يساعد على حرق الدهون.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية