ينظم أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس وقفة، اليوم الأربعاء تبدأ فى الحادية عشرة صباحا أمام مقر إدارة الجامعة "قصر الزعفران"، وقد صرح أحمد سامى المدرس المساعد بكلية الآداب بأن تلك الوقفة تأتى لتأييد مطالب الثورة الشعبية، وتأكيد امتداد الثورة داخل الجامعة، إيمانا منهم بأن النظام الفاسد ليس فقط فردا واحدا تم إسقاطه، وإنما هو نظام استشرى فساده في كل كيان الأمة المصرية، وصولا لقمة نشاطها التعليمي المنوط به الحفاظ على حرية هذا الوطن، حيث سييرفعون عددا من المطالب، تمثلت فى:
أولا: وجود ضمان دستوري لدعم واستقلال وتطوير التعليم كمشروع قومي على النحو التالي:
1 ـ تبني مشروع تطوير التعليم ليكون المشروع القومي الأول لنهضة مصر خلال المرحلة القادمة، مع رصد ميزانية عالية من الدولة لدعم هذا المشروع (لاتقل عن 30%)، ويقترح أن تؤخذ من ميزانية الأمن التي سبق اقتطاعها من ميزانية التعليم
2 ـ أن ينص الدستور علي تحديد التعليم كمشروع قومي وعلي استقلال الجامعة.
3ـ أن يكون لأعضاء هيئة التدريس دور في رسم سياسة الدولة.
ثانياً: البدء فورا في تنفيذ إجراءات الاستقلال الفعلي للجامعات على النحو التالي:
1ـ ضرورة تغيير القيادات الجامعية الحالية، والعمل على اختيار القيادات الجامعية بطريق الانتخاب (رئيس الجامعة ونوابه-عمداء الكليات والوكلاء-مديرى المستشفيات وترشيح وزير التعليم).
2 ـ انتخاب أعضاء مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.
3 ـ أن يكون لجميع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم (معيد ومدرس مساعد) حق الانتخاب (وليس الأساتذة فقط) وكذلك حق أعضاء هيئة التدريس ومجالسهم متابعة أعمال القيادات و تقييم أدائهم ومحاسبتهم.
4 ـ إلغاء ما يسمى الحرس الجامعي تنفيذا لحكم المحكمة.
5 ـ إنهاء دور جهاز أمن الدولة المتغلغل بالجامعة وخاصة في تعيين المعيدين أوالترقية للمناصب الأعلى، ومنعه من التدخل في أي شأن من شؤون الجامعة منعا باتا ورد الحقوق والمظالم التي أخذت سابقا.
6 ـ دعم البحث العلمي وتشجيعه بكل الوسائل وربطه باحتياجات المجتمع.
7 ـ أن ينحصر دور المجلس الأعلى للجامعات في التنسيق بين الجامعات مع اعتبار رأي كل قطاع هو رأي خبير يجب الأخذ به دعما لاستقلال الجامعة.
8 ـ الحرص على الشفافية في توزيع دخل الجامعة وأن يعلن دخل كل مسئول للجميع وأن تشارك مجالس الكليات في توزيع دخل الوحدات ذات الطابع الخاصة ومحاربة تقنين الفساد في الجامعة (مثل قرار تخصيص نسبة 7% التي يأخذها رئيس الجامعة والعمداء ومعاونوهم من المستشفيات والوحدات الخاصة والتي تبلغ ملايين الجنيهات شهريا، وتوجيهها لسد احتياجات الأقسام من معدات بحثية وعلاجية).
9 ـ إبراز دور الشباب من أعضاء هيئة التدريس وإشراكهم في اتخاذ القرار وكسر حاجز الرهبة من أساتذتهم وحقهم في حرية التعبير عن الرأي، والمطالبة بتمثيل الهيئة المعاونة، في مجالس الأقسام والكلية والجامعة.
10 ـ أن يدخل كادر الهيئة المعاونة في هيئة التدريس بدلا من كادر الموظفين.
11 ـ العمل على زيادة الوعي السياسي والثقافي للجميع بداية من الطلبة إلى الأساتذة.
12 ـ تفعيل اتحاد الطلبة بشكل عملي.
13 ـ خول مواد إدارة الموارد البشرية والأزمات في دورات أعضاء هيئة التدريس والطلبة أيضا.
ثالثاً: تنظيم علاقة الأساتذة بشباب الباحثين من معيدين ومدرسين مساعدين:
1 ـ أن يكون هناك ممثل للهيئة المعاونة ـ مع الاعتراض على المسمى ـ في مجالس الأقسام والكليات.
2 ـ في حال تعسف الأستاذ المشرف مع الباحث، فمن حقه عقد لجنة ثلاثية مكونة من أستاذة التخصص في مختلف الجامعات المصرية، لتحكيم البحث.

 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية