تساؤلات عديدة دارت على ألسنة قطاع كبير من العاملين بجامعة أسيوط، كان أغلبها يدور حول رائحة الفساد المستشرى داخل جنبات الجامعة .. ففى ظل الوضع المادى المتردى لأغلب العاملين بالجامعة، يرى الجميع بأم اعينهم مظاهر تدل على وجود مصادر تمويل للجامعة، لكنهم فى ذات الوقت لا يعرفون أين تذهب تلك الأموال..

 الإستفسارات الأشد خطورة كانت حول المقابل الذى حصلت عليه الجامعة لتركيب برجين لتقوية شبكة المحمول " فودافون - موبينيل" أعلى المبني الإدارى، خاصة وأن الشبكات الثلاث تعمل بكامل كفاءتها داخل أسوار الجامعة وخارجها ، بالإضافة إلى وجود ابراج أخري للتقوية بمنطقة الحقوقيين وهو ما يجعل الموافقة على وضع هذا البرج داخل الجامعة مثيراً للتساؤل..

أضف إلى ذلك العديد من التعاقدات التى تقوم بها الجامعة دون ان يكون لذلك اى مردود على الحالة المالية للعاملين بها،وهو أمر يثير غضب الموظفين. الإستفسار الثاني كان حول مبلغ 5 مليون جنية تحصل عليها الجامعة كدعم من الحكومة للإنفاق على الرعاية الصحية للعاملين ،وتقديم باقي الخدمات العينية لهم، وهو أمر غامض ومصير هذا المبلغ والذى تتناقلة جلسات النميمة أصبح علامة إستفهام أخري تحتاج للتوضيح من قبل إدارة الجامعة. وغيرها الكثير والكثير من علامات الإستفهام والمستندات المرعبة والتى لم يحن الوقت بعد للكشف عن فحواها.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية