أعلن القضاة الفرنسيون أمس حركة احتجاج غير مسبوقة مع تأجيل كل الجلسات المقررة في كل انحاء البلاد . وجاء هذا الاحتجاج بعد أن حمل الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزي القضاة ورجال الشرطة مسؤولة مقتل الشابة الفرنسية ليتيسيا (18 عاما) والتي عثر على جثتها مقطعة ومرتكب الجريمة شخص من أصحاب السوابق.

 وقال ساركوزي إن أخطاء خطيرة من قبل أجهزة الشرطة والقضاء أتاحت اطلاق سراح هذا الرجل، توني ميلهو بدون متابعته.  ودعا الامين العام لاتحاد نقابات القضاة في فرنسا نيكولا ليجيه الى تعليق جميع الجلسات في جميع أنحاء فرنسا حتى حركة الاحتجاج الوطنية المقررة الخميس في 10 فبراير الجارى .

 وأعرب الاتحاد عن أسفه لكون رئيس الدولة ومرة جديدة بداعي الغوغائية والشعبوية يستخف بالقضاة وندد بانتقادات غير مبررة. ومن المقرر ان تعقد جمعيات عمومية للقضاة في عدد من المحاكم من أجل التصويت على تعليق الجلسات. وكانت اتسعت حركة الاحتجاج التي انطلقت في 3 فبراير الجارى من مدينة نانت (غرب) وفي اليوم التالي قرر القضاة في عدة مدن تأجيل الجلسات غير المستعجلة حتى الخميس. وكانت التوترات بين القضاة وساركوزي ليست جديدة فهي لم تصل الى هذا المستوى.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية