أكدت الإدارة القومية للمحيطات والغلاف الجوى الأمريكية (نوا)، فى تقرير يؤكد ظاهرة الاحتباس الحرارى، أن عام 2010 يعد ثانى أشد الاعوام سخونة منذ نهاية القرن التاسع عشر. أضاف التقرير - والذى نقلت قناة (فرانس 24) الإخبارية اليوم الأربعاء مقتطفات منه - "أن درجة حرارة الأرض المتوسطة عام 2010 وصلت إلى نحو 62ر0 درجة حيث تعد أكثر ارتفاعا مقارنة بالقرن العشرين"، وأوضح أن عام 2010 يأتى بعد عام 2005 الذى يعد أكثر الأعوام سخونة منذ بدء ارتفاع درجات الحرارة عام 1880.

وأكد التقرير أن هناك مؤشرات كثيرة تدل على نفس النتيجة وهى أن العالم يشهد تواصل ارتفاع الحرارة من طبقة الجو العليا إلى عمق المحيطات، مشيرا إلى أن عدة ظواهر موسمية والمعروفة مثل التيار الدافىء قبالة سواحل بيرو والإكوادور تؤثر سلبا على المناخ على مدار العام. يذكر أن 368 عالما من 45 دولة قاموا بإعداد هذا التقرير بالتنسيق مع الجمعية الأمريكية للأرصاد الجوية حيث يحتوى على معطيات مفصلة حديثة ومؤشرات المناخ العالمية ومعلومات أخرى متعلقة بالمناخ من كافة القارات.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية