بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى اليوم السبت، مع إدوارد فيليب رئيس وزراء فرنسا - الذى يزور الإمارات حاليا - علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجى بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها بالإضافة إلى استعراض مسار علاقات التعاون بين البلدين فى المجالات الثقافية والتعليمية والاقتصادية والسياسية وحرص الجانبين على الدفع بأوجه التعاون والعمل المشترك إلى آفاق أرحب .
 
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن الجانين تبادلا وجهات النظر حول المستجدات الراهنة على المستويين الإقليمى والدولى إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة فيما يتعلق بترسيخ مفاهيم السلام والتسامح والحوار والتعايش المشترك بين مختلف الشعوب وتعزيز الأمن والسلام فى المنطقة والعالم.
 
وبدوره، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن الإمارات تولى أهمية خاصة بالعلاقات مع فرنسا وتعمل على دفعها إلى مجالات أرحب من التعاون والعمل المشترك، مشيرا إلى أنها تعد نموذجا متميزا للعلاقات بين الدول الصديقة القائمة على أسس التفاهم والثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
 
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الفرنسى بالعلاقات المتطورة والوثيقة والمشاريع الحضارية المشتركة بين البلدين مثل متحف "اللوفر أبوظبى" و"جامعة السوربون أبوظبي"، والتى تشكل قاعدة هامة لمسار علاقات الصداقة والتعاون بين الجانبين، وقال "إن بلاده تتطلع إلى مزيد من الشراكات مع الإمارات والتى تلبى طموحات قيادتى البلدين" .


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية