نقلت صحيفة "إندبندنت" عن مصادر أمنية قولها إن المعلومات التى حصلت عليها جهات التحقيق مع عنصرين بريطانيين فى تنظيم داعش الإرهابى، ساعدت فى إطلاق عمليات لمطاردة الإرهابيين فى سوريا. 
 
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن كلا من إلكسندا كوتى وشافعى الشيخ كانا آخر عضوين فى الخلية الداعشية البريطانية المعروفة باسم "البيتلز" – أو الخنافس فى إشارة إلى الفريق الموسيقى الشهير- الذين لم يكن ألقيا القبض عليهما بعد، حتى اعتقلتهما القوات السورية الديمقراطية الأسبوع الماضى. 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن مطادرة العضوين كانت بسبب انخراطهما فى التعذيب وإعدام الرهائن، مثل الصحفى الأمريكى، جيمس فولى والعاملين البريطانيين فى مجال الإغاثة ديفيد هاينز وآلان هيننج، الذين رحب أسرتيهما بأول الخطوات نحو تحقيق العدالة بعد اعتقالهما. 
 
وأوضحت "الإندبندنت" أن كوتى والشيخ تم التحقيق معهما بعد اعتقالهما، ويدرس الدبلوماسيون فى لندن وواشنطن الآن إلى أين يمكن أخذهما، وهل يجب أن يتم سجنهما فى معتقل جوانتامو فى كوبا. 
 
واعتبر المسئول البريطانى توبياس إلوود، إنه سيكون من الخطأ إرسال الرجلين إلى معتقل جوانتانامو الأمريكي فى كوبا، مؤكدا أنهما يجب أن يخضعا لمحاكمة فى محكمة جرائم الحرب الدولية.
 
وقال أحد رهائنهما إنه يرغب فى محاكمتهما فى محاكمة عادلة، داعيا بعدم احتجازهما فى معتقل جوانتانامو. 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية