أعلن الرئيس التنزانى جون ماجوفولى، الجمعة، انسحاب بلاده من إطار التحرك الشامل للاجئين، الذى يسعى إلى طرح حلول دائمة للاجئين، بينها الاندماج فى المجتمعات المضيفة.
 
وقالت الرئاسة، فى بيان صدر فى وقت متأخر من مساء الجمعة، إن تنزانيا قررت الانسحاب لأسباب أمنية ولنقص فى الأموال، وقد أعلن الرئيس ماجوفولى، هذا القرار خلال حفل تهنئة رؤساء البعثات الدبلوماسية الجمعة فى دار السلام.
 
وفى يناير، أبلغت تنزانيا المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، التوقف عن منح بعض اللاجئين البورونديين الجنسية، وأنها لن تشجع على تقديم طلبات لجوء جديدة، واعتبرت تنزانيا فترة طويلة أرض لجوء للاجئين الآتين خصوصا من بوروندى وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
 
وذكرت صحيفة "دايلى نيوز" الحكومية التنزانية اليومية، أن ماجوفولى يأخذ على المجموعة الدولية أنها لم تفرج عن الأموال الموعودة لمساعدة تنزانيا على تأمين اندماج اللاجئين، وأوضحت المفوضية العليا للاجئين أن نهج "اطار العمل الشامل للاجئين" يستند إلى فكرة إدماج اللاجئين فى المجموعات التى تستقبلهم، وعندما يحصل اللاجئون على التعليم ويحق لهم العمل بصورة قانونية، يستطيعون تطوير كفاءتهم والتمتع بمزيد من الاستقلالية، وبذلك يساهمون فى الاقتصاد المحلى.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية