يواجه سعى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتنظيم عرض عسكرى فى واشنطن انتقادات واسعة من طرف غير متوقع، وهم الجنرالات المتقاعدون بالجيش الأمريكى، حيث قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن عدد من المسئولين العسكريين السابقين والبارزين قد اعترضوا على أمر ترامب للبنتاجون بالتخطيط لعرض عسكرى لاستعراض قوة الولايات المتحدة، سينظم فى واشنطن على الأرجح.
 
 وكان من بين الاعتراضات أن العروض العسكرية مرتبطة عادة بالأنظمة الاستبدادية، وأن الظهور فى عرض سيكون إلهاءً غير مرحب به للقوات الأمريكية، كما أنه سيجعل الأمر يبدو كما لو أن الجيش يروج للرئيس ولا يخدم الدستور.
 
 من جانبها، نقلت مجلة تايم عن الجنرال السابق مارك هيرتلنج أن العرض العسكرى يتعارض مع التقاليد الديمقراطية الأمريكية. وقال إن هناك الكثير من الدول لديها تاريخ فى الغزو العسكرى وقوة الجش الداعم للحكومة، لكن هذا لم يكن الحال بالنسبة لأمريكا منذ نشأتها".
 
 وذهب إلى القول :نحن الأمة الوحيدة فى العالم التى تدافع عن قطعة ورق، عن أيديولوجية، والقول بأننا سنستعرض دباباتنا وقاذفات الصواريخ وأشياء من هذا القبيل ليس تمثيلا حيدا لما يفعله الجيش فى أمة ديمقراطية.
 
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكى، قد أعلن أمس الأربعاء عن بدء التحضير للعرض العسكرى الذى أمر به الرئيس دونالد ترامب. وقال الجنرال جو دانفورد للصحفيين خلال زيارة الى بانكوك "إنى على علم بطلب الرئيس ونحن فى مراحل التخطيط الأولية لتنفيذ توجيهات الرئيس".
 
وكان دانفورد أول مسئول عسكرى كبير يتطرق علنا الى رغبة الرئيس بإجراء عرض عسكرى كبير وهو ما أكده البيت الأبيض الثلاثاء.
 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية