ذكرت صحف بريطانية اليوم الخميس أن الملياردير جورج سوروس المعروف باسم الرجل الذى كسر شوكة البنك المركزى البريطانى يدعم سرا حملة لمنع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
 
وقالت صحيفتا الجارديان وتليجراف إن حملة (الأفضل من أجل بريطانيا) التى تدعو إلى البقاء فى الاتحاد الأوروبى ووقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى حصلت على أكثر من 400 ألف جنيه استرلينى (550 ألف دولار أمريكي) من مؤسسة "أوبن سوسايتي" المملوكة لسوروس.
 
وأوضحت مصادر طلبت عدم الإفصاح عن هويتها لصحيفة "الجارديان" أن الحملة حصلت على الدعم المادى منذ انتخابات يونيو 2017.
 
ونقلت الصحيفة عن رئيس الحملة لورد مالوك براون تأكيده أنه بجانب حصول الحملة على إسهامات من مانحين رئيسيين حصلت أيضا على تمويل من قدره 400 ألف جنيه إسترلينى من سوروس.
 
وفى الوقت نفسه، ذكرت صحيفة تليجراف ـ فى تقرير شارك فى إعداده رئيس الأركان المشترك السابق لرئيس الوزراء تيريزا ماى ـ أن سوروس كان واحدا من ثلاثة مانحين رئيسيين للحملة، وقالت الصحيفة أن الحملة تعتزم شن سلسلة من الحملات الإعلانية على مستوى البلاد هذا الشهر أملا فى أن تدفع إلى استفتاء ثان يمكن أن يحافظ على بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى.
 
ويعرف جورج سوروس بـ"الرجل الذى كسر بنك إنجلترا" للمراهنة ضد الجنيه فى عام 1992 فى ما أصبح يعرف باسم "الأربعاء الأسود"، ما اضطر الحكومة البريطانية لسحب العملة من آلية سعر الصرف الأوروبية.
 
وفى العام الماضى، قال سوروس إن بريطانيا قد لا تترك الاتحاد الأوروبى فى حال عملت الكتلة المكونة من 19 دولة على إصلاح سياساتها الداخلية فى حين تجرى مفاوضات بريكسيت.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية