أكدت مسئولة أمريكية أن روس قد تسللوا إلى أنظمة الناخبين الأمريكيين فى عدد من الولايات قبل الانتخابات الرئاسية فى عام 2016، بحسب ما ذكرت مجلة نيوزويك.
 
وقالت جانيت مانفرا، رئيس قسم الأمن الإلكترونى بوزارة الأمن الداخلى، لشبكة "إن بى سى نيوز أمس، الأربعاء،  إنهم شهدوا استهداف 21 ولاية وعدد صغير استثنائى منها تم اختراقه بنجاح.
 
بينما قال جيه جونسون، الذى عمل كوزير للأمن الداخلى خلال فترة الاختراق، إنهم استطاعوا تحديد أن المسح والتحقيق فى قواعد بيانات تسجيل الناخبين كان قادما من الحكومة الروسية. وأضاف أن عام 2016 كان صحوة، والآن، فإن المسئولية تقع على عاتق الولايات والحكومة الفيدرالية أن تفعل شيئا بشان الأمر قبل أن تتعرض الديمقراطية لهجوم مؤخرا.
 
 وبحسب ما ذكر المسئولون الأمريكيون، فإنه لا يوجد دليل على أن أى من قوائم الناخبين قد تغيرت بأى شكل من الأشكال.
 
وفى استطلاع أجرته "إن بى سى نيوز" مؤخرا، قال 79% من المشاركين إنهم كانوا قلقين جدا أو إلى حد ما من احتمال أن نظام التصويت قد يكون عرضة لقراصنة الكمبيوتر.
 
 وفى يناير 2017، وقبل أسابيع من ترك منصبه، أعلن جونسون أن النظام الانتخابى للبلاد جزء من البنية التجحتية التى تحظى بحماية فيدرالية، وهو تصنيف يشمل شبكة الكهرباء التى يمكن أن تتعرض للهجوم.  وقال جونسون إنه يشعر بالقلق الآن من أنه منذ انتخابات 2016، لم تتخذ الكثير من الولايات إجراءات لتشديد أمنها الإلكترونى.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية