تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة محمد بديع وخيرت الشاطر وآخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مكتب الإرشاد".

وقال اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة الأسبق، إنه حضر للمقر صبية وألقوا حجارة، فرد الموجودون بداخل المقر بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء، ما أثار حفيظة الأهالى، وزادت الأعداد فبدأت من مجرد صبية يقذفون المبنى بالحجارة إلى أعداد غفيرة، وعلم من خلال الضباط بقسم شرطة المقطم وقياداته أن من بالداخل أطلقوا أعيرة خرطوش ونارية ناحية المحتجين بالخارج فقتلوا وأصابوا العشرات، فالقتلى حوالى 7 أو 8 والمصابون بالخرطوش حوالى 30 شخصا.

وأضاف "الصغير": "تمكن من بالداخل فى توقيت متأخر من الليل أو بالتحديد فجر يوم 1 يوليو من الهرب تاركين المقر خاليا، وتوجه بعض الأهالى ممن أصيب وقتل ذووهم وألقوا زجاجات مولوتوف على المبنى، ما أدى إلى نشوب حريق بالطابق الأول والثانى، وتوجهت قوات الإطفاء وقامت بإخلاء المكان ووصلت بصعوبة، حيث كان الأهالى يمنعونها من الوصول، وتم إرسال قوات إضافية لأن القوات المحلية لم تتمكن من فصل المتظاهرين بالخارج عن المسلحين فى الداخل، ولم تتمكن من الوصول فى وقت مناسب لأن المتظاهرين بالشوارع كانوا يقطعون طريق مداخل المقطم، وتبين من التحقيق وتشكيل لجنة لمعاينة آثار الحريق وبعد ضبط المستندات، وجود أظرف لبنادق آلية وخرطوش، إضافة إلى وجود جراكن لمادة كاوية داخل المقر تم التحفظ عليها وكان هدفهم من التظاهر إلغاء ما يسمى مكتب الإرشاد بالمقطم".

وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية