أعلنت فيس بوك فى وقت سابق من هذا الشهر أنها لن تستخدم الميزة الخاصة بوضع علامة حمراء على الأخبار المشكوك فى مصداقيتها مرة أخرى، والتى أطلقتها ردا على التدقيق السياسى فى انتشار القصص الإخبارية المزيفة على الموقع، للتسهيل على المستخدمين تحديد المواد الخادعة والمشكوك فيها، ولكن خرجت "تيسا ليونس"، مديرة منتجات فيس بوك، وقالت فى بيان لها: "أظهرت الأبحاث الأكاديمية أن الميزة من الممكن أن ترسخ بعض المعتقدات الخاطئة، وهو دفع الشركة لوقف استخدامها".
 
وحديثا قال مصمم المنتجات فى فيس بوك "جيف سميث"، أن العلامة التى كانت تظهر على الأخبار المشكوك فى صحتها لم تحقق الغرض المرجو منها، ولم يكن من السهل على الناس فهم بالضبط ما إذا كان هذا الخبر كاذب أم لا".
وذكر موقع ibtimes البريطانى، أن تلك الروابط الذى تم تميزها باللون الأحمر نالت شعبية، وتم الضغط عليها من قبل عدد أكبر من المستخدمين، وهو ما يعنى أن الميزة لم تنجح فى حجبها عن المستخدمين أو تضييق انتشارها، واتضح أن هذه العلامات يمكن أن تؤدى إلى نتائج عكسية.
 
من الجدير بالذكر أن موقع فيس بوك قرر استخدام ميزة أخرى تحمل اسم "المقالات ذات صلة" من أجل محاربة الأخبار الكاذبة، وهذه الميزة من المقرر أن تظهر بعض الأخبار المتعلقة بنفس الخبر المشكوك فى صحته، لإعطاء الأشخاص مزيدا من المعلومات حول قصة معينة.
 
كما بدأ فيس بوك مبادرة جديدة لفهم كيف يقرر الناس ما إذا كانت المعلومات التى يتعرضون لها دقيقة أو لا، استنادا إلى مصادر الأخبار التى يعتمدون عليها، وهذا من أجل المساعدة فى محاربة المحتوى المضلل.


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية