أفادت دراسة طبية إيطالية بأن النساء اللاتي يعانين من قصر عنق الرحم نسبيا يصبحن الأكثر عرضة للولادات المبكرة، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى تطوير جهاز يثبت في عنق الرحم قد يقلل من حدوث هذا الخطر بشكل كبير.
 
وشملت الدراسة الإيطالية نحو 300 سيدة يعانين من قصر في عنق الرحم، استخدمت نصف السيدات الجهاز المطور، وهو في هيئة حلقة صغيرة من السيلكيون يتم تثيبها في عنق الرحم، في حين لجأ النصف الثاني من السيدات إلى العلاجات التقليدية في هذا الصدد.
 
وأشارت المتابعة إلى أن النساء اللائي استخدمن الجهاز تراجعت بينهم بمعدل النصف مخاطر الولادات المبكرة، وذلك مقارنة بالسيدات اللاتي لجأن للطرق العلاجية التقليدية.
 
وتعرف الولادة المبكرة بالولادة قبل اكتمال الحمل في الأسبوع ال 34، كما لوحظ أن النساء اللاتي لجأن إلى استخدام هذا الجهاز المطور كن أكثر قدرة على ولادة أطفال تمتعوا بصحة جيدة.
 
وقالت الدكتورة "جينفر وو"، أستاذ أمراض النساء والتوليد في جامعة"نيويورك"، وإحدى المشاركات في الدراسة "إن جهاز عنق الرحم الجديد، يعد من العلاجات المنخفضة التكلفة، فيكاد لا ينطوي على مخاطر ولا يحتاج إلى تخدير، وهو ما يشكل حلا واعدا للمساعدة في علاج حالات قصر عنق الرحم، خاصة في الدول ذات الدخل المنخفض".


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية